
أظهر تقرير حديث لموقع “Malagahoy” الإسباني أن المغرب يحافظ على مركزه كوجهة مفضلة للسياح الإسبان خارج أوروبا، حيث حل في المرتبة الثالثة بين أكثر الدول جذبا للمسافرين من شبه الجزيرة الإيبيرية، مؤكدا استمرار جاذبيته المتجددة منذ عام 2013.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يتربع على صدارة الوجهات الإفريقية التي يقصدها الإسبان، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان، ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه السياح الإسبان لاكتشاف تنوعه الثقافي والمعماري، والتجارب الفريدة التي يوفرها لهم في مختلف المدن المغربية.
ويتيح المغرب الوصول إليه بسهولة من خلال الرحلات الجوية والبحرية، ما يتيح للزائرين الإسبان التنقل بين المدن الكبرى بسهولة، واستكشاف مزيج من الأصالة والحداثة في أماكن مثل مراكش وطنجة والدار البيضاء، حيث تتنوع الأنشطة الثقافية والمعالم السياحية بشكل يجمع بين التاريخ والفن الحديث.
وخصص التقرير فقرة لمراكش التي وصفها ب”المدينة الحمراء”، مسلطا الضوء على جاذبيتها العمرانية وسحرها الفريد، مع الإشارة إلى حديقة ماجوريل الشهيرة التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتمتد على مساحة 9000 متر مربع، وتدمج بين الطراز الأوروبي واللمسات المغربية التقليدية، لتصبح نقطة جذب رئيسية للسياح.
وفي الدار البيضاء، ركز التقرير على مسجد الحسن الثاني وكورنيش المدينة، إلى جانب مقهى Rick’s Café المستوحى من أجواء فيلم Casablanca الكلاسيكي، ما يمنح الزوار تجربة متكاملة تجمع بين المطبخ المغربي والغربي، وتعكس روح المدينة الحيوية والمتنوعة.
أما في طنجة، فقد أبرز التقرير جمال القصبة والأسواق التقليدية، إضافة إلى قصر دار المخزن الذي يعود للعهد العثماني في عهد السلطان مولاي إسماعيل، ويضم ورشا حرفية تحافظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة، ما يجعلها وجهة متميزة للزوار الباحثين عن تجربة تجمع بين التراث والفن التقليدي.
التدوينة المغرب يحتفظ بمكانته كأول وجهة إفريقية للسياح الإسبان ويستقطبهم بتنوعه الثقافي والمعماري ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات