الإعلامية الفلسطينية داليا عبد الغني: أطمح أن أكون شخصية فلسطينية تدخل التاريخ بشكل مشرف

فكرها المستنير وآراؤها البناءة تجعلك تقف وقفة تأمل أمام موسوعة إعلام زاخرة بالخبرات والثقافة والفكر الراقي، ردود فعلها الهادئة في حوارها مع الجميع وتعاملاتها ومخاطباتها تعتبر نهجا وسلوكا معروف في أساليب حياتها. إنها الإعلامية داليا عبد الغني التي كان لمجلة أسرة مغربية معها هذا الحوار …

 

فلسطين – عبدالله عمر

 

من هي داليا عبد الغني؟

داليا عبد الغني، فتاة عشرينية ولدت في القدس.  حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإعلام الحديث والتلفزة وعلى خطى إكمال دراسة الماجستير، إعلامية طموحة أحب التميز والإبداع، أسعى إلى حلمي وأعمل جاهدة للوصول إليه، لا أحد فينا كامل ولكننا نثابر للوصول إلى أعلى المراتب.

%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-1

ما هي البرامج التي تقدمينها؟

نقطة البداية لي كانت ببرنامج دانتيل قبل عام ونصف، كان يعرض على تلفزيون فلسطين.. من ثم انتقلت للعمل في فضائية القدس التعليمية وبدأت رحلتي الاعلامية بالتوسع.. تدرجت بالبرامج من برامج تعتمد فقط على قراءة النصوص وإعطاء المعلومات.. كنت مقدمة لبرنامج حول العالم ومن بعدها برنامج فيديو تايم. ومن بعد ذلك برامج حواريه قدمت برنامج طبة حرير هذا البرنامج الذي أفتخر به والذي كان معبرا عن حضارتنا وتراثنا الفلسطيني وإحياء وإعادة هذا التراث لحياتنا اليومية، ومنع محاولات تهويده.. ولا ننسى برامج رمضان المميزة والتي كان لي بصمة خاصة بها وهو برنامج (خير بلادي) الذي زرت خلاله قرانا الفلسطينية العريقة وتعرفت على أهالينا الطيبين وبالمحور الثاني بالبرنامج تركنا بصماتنا خلال صنع أكلة من أشهر أكلات هذه القرية. وبرنامج نقطة تحول الذي يسلط الضوء على شخصيات عالمية عانت بحياتها وكان لديها طموح عالي جدا وأصبحوا أشخاصا عالميين ومقارنتهم بنموذج فلسطيني عاش نفس المعاناة.

وحاليا أنا مقدمة البرنامج الصباحي المباشر اليومي.

ما هي أحلامك؟

أن أعمل في قناة عالمية وأن أكون عائلة صغيرة يملأها الدفء.. فإذا أنجزت الإثنين معا أكون قد حققت طموحي.

ما هي طموحاتك؟

ما زل أنتظر الخطوات القادمة في مسيرة النجاح، فالإنسان لا يقف عند مرتبة معينة في المهنة ويجب أن أنشئ لنفسي مكانتي الخاصة  بالمجتمع والحياة، وأن أكون قادرة على إيصال رسالتي وصوتي لجميع من انتظر إبداعاتي، أحيانا نقف عند عقبة تواجهنا ولطالما وقفنا حائرين ويائسين ولكننا عندما نصحوا نجد بأن العقبات ما هي إلا محاولات لجعلنا نستسلم ونفشل وندرك بأنه بإمكاننا أن نصنع الجمال من العثرات التي تواجهنا في الطريق.

ما هي هواياتك؟

هواياتي كثيرة واهتماماتي أكثر وكل وقت وزمن له اهتمامات معينة فأنا إنسانة أشعر بأن لكل وقت هناك نشاط معين واستنادا للموقف أحب أن أقوم بنشاطاتي.

ما قصتك مع الثوب الفلسطيني؟

الثوب الفلسطيني حكايته حكاية فهو أصالة وطننا فلسطين وهو زينة كل امرأة فلسطينية وهو سجل يحفظ بين طياته دلائل حال الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها.. وأنا كفتاة فلسطينية أحرص دائما على اقتناء وارتداء هذه الأزياء الفلسطينية التي أشعر بها أنني ملكة بمملكتي فلسطين، أحرض جميع الفلسطينيات وبكل الأعمار على ارتدائه وإحياء هذه القطعة الثمينة.

%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-2

يقول البعض إن البرامج الترفيهية ما هي إلا أداة لصرف المواطن عن قضاياه وهمومه التي لم تعالج؟

بالعكس تماما فهي منفد لكل مواطن ليخرج من حالة الحزن والبؤس وليستطيع النظر بالحياة بسعادة وإشراق.

من يلهمك في رسالتك الإعلامية؟

الإعلامية علا الفارس.

ما حكمتك المفضلة؟

الكلمه الطيبه جواز مرور إلى كل القلوب.. والإبتسامة هي كلمة طيبة بغير حروف.

أكثر شخصية نسائية تأثرت بها على المستوى الشخصي؟ ولم؟

أوبرا وينفري الإعلامية الامريكية الشهيرة.. تأثرت بها وبقصة حياتها المليئة بالإنجازات.. تأثرت بها لأنها تعرضت لشتى أنواع الظلم بحياتها وبدأت مشوارها وحيده و سارت على خطى النجاح.. وجعلت برنامجها الشهير (أوبرا شو) هدفا نبيلا لمعالجة القضايا الإنسانية.

أما على المستوى الشخصي أثرت أوبرا علي كونها امرأة قوية جدا ولكنها حساسة جدا.

أي برنامج تلفزيوني يعجبك؟

صباح الخير يا عرب، برنامج منوع يطرح كل القضايا الإنسانية ويهم كل فئات المجتمع.

لمن تقرئين؟

ستيفن كوفي والدكتور إبراهيم الفقي.

هل تحبين السفر؟

أحب السفر بالتأكيد فهو متعة الحياة للتعرف على ثقافات وبيئات مختلفة.. لم يكن لدي تجارب سفر عديدة في حياتي لأني انخرطت طويلا في عملي.

ما هي أحب الألوان على قلبك؟

الأسود ملك الألوان، بالإضافة للون الأخضر واللون الليلكي والزهري.. أحب الألوان التي تدل على الحياة وحب الحياة.

ماذا يعني لك الجمال ؟

جمال الشيء هو قيمة مرتبطة بالغريزة والعاطفة والشعور الايجابي. ولكن جمال الأشخاص أراه دائما في قلوبهم فأنا فتاة عاشقة للجمال الداخلي والدفء الذي يحيطني.

 متى تذرفين دمعة؟

أنا حساسة جدا وممكن أن أذرف الدموع على أبسط الأمور.

عندما تخطئين، كيف تعتذرين؟

فلسفتي بالاعتذار لا توصف.. فإذا وددت بالتعبير عن خطئي أتوجه بالكلام والنقاش والحوار الهادئ.. أعبر أيضا بإرسالي الورود كرمز للتعبير عن حرصي على إرضاء صديقة أو قريب.

ما لا تغفرينه

الكذب وعدم الإيفاء بالوعود ندمك الأكبر.. ندمي الأكبر على أمور لم أقم بها.. فأنا مغامرة ولا أندم على شيء فعلته نصيحة تقدّرينها دائما. .أحب الانتقاد البناء.. أحب الذي ينصحني بالمحافظة على صلاتي..

 لون يشبهك؟

الوردي.

كيف تحافظين على رشاقتك؟

كثيرة الحركة والشاي الأخضر صديقي.

لمن تبوحين بأسرارك؟

أمي صديقتي وحبيبتي.

أنت كمشاهدة.. أي أنواع البرامج تستهويك التوك شو، الحوارية، أم السياسية..؟

الحوارية أكثر ما يستهويني.

هل توافقين على تقديم الإعلانات؟

حسب نوع الإعلان وأين سينشر.

هل عانيت من ويلات الغيرة؟ وكيف تتعاملين مع من يغار منك؟

الغيرة من أطباع الإنسان ظهرت في حياتي ولكنني لم أعاني منها وتجاهلتها.

ماذا تحبي أن تكوني؟

إعلاميه ناجحة وزوجة وأما مثالية.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات