كليلة بونعيلات تستحضر طفولتها بصورة نادرة وتشارك تفاصيل شخصيتها

في لحظة غارقة في الأحاسيس الصادقة والذكريات الدافئة، أطلت الفنانة والممثلة البرلمانية المغربية كليلة بونعيلات على متابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام بصورة قديمة من أرشيف طفولتها. تلك الصورة، التي حملت معها عبق الماضي، جاءت مرفقة بكلمات وجدانية تفيض بالشوق والحنين إلى مرحلة الطفولة، حيث البراءة هي العنوان والبساطة تسود كل التفاصيل.
وقد اختارت كليلة أن توصل من خلال هذه الصورة رسالة تعبر عن توقها إلى تلك الأيام، متمنية أن تبقى ملامح الطفولة مرآة لروح الإنسان مهما تقدم في العمر. وعبرت في تعليقها بأسلوب مؤثر عن رغبتها في أن تبقى تلك الطفلة التي لا تعرف ثقل الهموم ولا صخب الحياة المعقدة، لتجد في الذكرى مهربا دافئا من صرامة الواقع.
ملامحها في الصورة كانت تنطق بالبراءة، ومعالم العفوية ترتسم في تفاصيل وجهها، وكأن الزمن توقف عند لحظة صفاء. وقد عبرت كلماتها عن احتضان داخلي لتلك الفترة، مؤكدة أن الطفولة بالنسبة لها تشكل ملاذا داخليا يحمل راحة النفس ونقاء الروح، وهو ما جعل متابعيها يتفاعلون بحرارة مع المنشور، مبدين إعجابهم بعفويتها وصدق مشاعرها.
تلك التدوينة لم تكن مجرد ذكرى عابرة، بل كانت مناسبة لفتح نافذة على الجانب الإنساني للفنانة التي لطالما عرفت بإطلالاتها الراقية على الشاشة. إذ بدا واضحا من تفاعل جمهورها أن ما كتبته لامس شيئا من حنينهم الخاص، وجعلهم يسترجعون هم أيضا لحظات من ماضيهم، حيث لا شيء يعلو على سكون الطفولة وسحرها النقي.
ولم تكتف كليلة بمشاركة لحظة من ذكريات الماضي، بل خصت جمهورها بتفاصيل جديدة من حياتها الخاصة خلال استضافتها في برنامج “مع الفاميلا” الذي يشرف عليه الإعلامي مراد العشابي. وقد استرسلت خلال اللقاء في الحديث عن مسارها الفني وتقلبات حياتها الشخصية، مانحة الحضور فرصة لاكتشاف زوايا جديدة من تجربتها الإنسانية والمهنية.
وفي خطوة تعكس صدقها وجرأتها، أفصحت كليلة خلال الحوار عن عمرها الحقيقي، مؤكدة أنها في الثانية والأربعين من عمرها. هذا التصريح، الذي جاء بعيدا عن المجاملة أو التردد، استقبل بترحاب كبير من طرف متابعيها الذين أثنوا على روحها الشفافة، معتبرين ذلك دليلا على احترامها لجمهورها وثقتها بذاتها، مما زاد من رصيدها لدى محبيها.

التدوينة كليلة بونعيلات تستحضر طفولتها بصورة نادرة وتشارك تفاصيل شخصيتها ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.


إرسال تعليق

0 تعليقات