حققت شركة “طاقة المغرب”، المزود الرئيسي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، التي باتت توفر أكثر من نصف احتياجات المغرب من الكهرباء، أرباحا صافية بلغت 467 مليون درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية، بارتفاع بنسبة 5 في المائة مقارنة مع الستة أشهر الأولى من سنة 2015.
من جانبها، قال عبد المجيد العراقي الرئيس المدير العام لـ “طاقة المغرب”، (الجرف الأصفر للطاقة سابقا) خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء،
أن صافي الدخل الموحد يبقى مستقرا عند 615 مليون درهم، في حين انخفضت مبيعات الشركة المجمعة بنسبة 7٪، وزيادة من 4.35 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2015 إلى 4،05 مليار درهم في نهاية يونيو 2016.
هذا التغيير يعكس نتائج لأداء الجيد جاءت النتائج الجيدة التي حققتها الشركة بفضل ارتفاع الطاقة الإنتاجية للمحطتين 1 و4، اللتين وصلت جاهز يتهما الإنتاجية إلى 95،8 في المائة ، في حين أن أداء المحطتين 5و6 انخفضت جاهزيتهما الإنتاجية إلى 86،8 في المائة مقابل 96،6 في المائة مقارنة مع الستة أشهر الأولى من سنة 2015.
وبالنسبة إلى آفاق السنة الجارية، أفاد المسؤول أن المجموعة تعتزم مواصلة برنامجها التطويري المستمر، المنعكس إيجابا على المجاميع المالية مطابقة لتوقعات مخطط الأعمال. يشار إلى أن “طاقة المغرب” تدير أكبر محطة كهرباء تعمل بالفحم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وهي أول منتج كهرباء مستقل في المغرب.
0 تعليقات