بعد فوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم، عبرت الفنانة جميلة الهوني عن فخرها باللاعب الواعد ياسر الزابيري، معتبرة أن نجاحه يعكس القدرات والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها شباب حي سيدي يوسف بن علي بمراكش. وأوضحت أن هذا التفوق الرياضي ليس مجرد حدث عابر، بل مؤشر على أن الأحياء التاريخية تحتضن مواهب حقيقية تستحق الدعم والرعاية المستمرة.
وأشارت الهوني إلى أن الصور والفيديوهات النمطية لا تقدم صورة دقيقة عن حي سيدي يوسف بن علي، إذ يعد هذا الحي مركزا نابضا بالحياة والإبداع منذ قرون، ويضم طاقات شابة تعمل على تطوير نفسها في مختلف المجالات. وأضافت أن ياسر الزابيري مثال حي على أن الفرص المناسبة تصنع الأبطال، وأن الشباب المغربي يمتلك القدرة على التألق ليس فقط في الرياضة، بل أيضا في مجالات الطب والعلوم والتكنولوجيا والفنون المتنوعة.
وأكدت الفنانة أن النجاح الفردي ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي، وأن دعم الشباب يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وبقدرتهم على الابتكار والتميز. ولفتت إلى أن الاستثمار في الأحياء العريقة لا يقتصر على تحسين البنية التحتية، بل يشمل أيضا تمكين الشباب من تطوير مواهبهم وتوفير بيئة مناسبة لإطلاق طاقاتهم الخلاقة.
كما شددت جميلة الهوني على أن تشجيع الطاقات الصاعدة في الأحياء التاريخية يضمن استمرار حي سيدي يوسف بن علي في إنتاج الأبطال والمبدعين للأجيال القادمة. وأوضحت أن رؤية الشباب الموهوبين وهم يحققون إنجازات مهمة على المستوى الوطني والدولي، تعكس مستقبلا واعدا للمغرب وتبرهن على أن الاستثمار في الطاقات البشرية يثمر نتائج ملموسة على المدى الطويل.
وأضافت أن الدعم المجتمعي والمؤسساتي للشباب يجب أن يكون مستمرا، مع التركيز على تطوير برامج تعليمية ورياضية وثقافية متكاملة، لأن هذه المبادرات تمنح الشباب فرصة للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم في بيئة محفزة. وختمت بالتأكيد على أن حي سيدي يوسف بن علي سيظل منبعا للإبداع والتميز بفضل هذه الجهود المتواصلة، وأن النجاحات الفردية مثل نجاح ياسر الزابيري تلهم الآخرين للسعي نحو الإنجاز والريادة.
التدوينة جميلة الهوني تشيد بموهبة ياسر الزابيري وتبرز قدرات أبناء مراكش في كرة القدم ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات