مــــؤلم: " عشرة جنود اغتصبوني و ابني ينظر"..قصة امرأة سورية عربية !! فأين انتم يا عرب؟!

مــــؤلم: " عشرة جنود اغتصبوني و ابني ينظر"..قصة امرأة سورية عربية !! فأين انتم يا عرب؟!



"كنت عارية تماما، وكانت الغرفة باردة وفيها جرذان، كان الدم يسيل على ساقي والمفتشة غير آبهة بذلك".
هكذا تروي ليلى، وهي سورية ثلاثينية عاشت تجربة الاعتقال والتعذيب، مشهدا من مشاهد الاعتقال.
أما سوسن فلن تنسى مشهد ابنها البالغ من العمر 16 عاما وهو مكبل ينظر إليها حينما تناوب عشرة من عناصر الأمن على اغتصابها. ما ترك في نفسها صدمة لا تزال آثارها بادية على تلك المرأة السورية الثلاثينية.
أما لمياء فكان نصيبها من التعذيب وهي ترتدي قميصها الداخلي فقط، برش الماء البارد عليها وصعقها بالكهرباء، لاتهامها بمساعدة عناصر في الجيش السوري على الفرار من الخدمة.
تلك شهادات وثقت في تقرير بعنوان "احتجاز النساء في سورية.. سلاح حرب ورعب" أعدته الشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومنذ 2011، بقيت المرأة السورية حاضرة كضحية إما في أقبية السجون أو في مخيمات اللجوء.
وتحذر المنظمة من ارتفاع وتيرة استغلال النساء في سوية كـ"سلاح حرب ورعب" وذلك عبر استخدام التعذيب الجسدي، والتحرش الجنسي والاغتصاب في النزاع الذي تشهده البلاد منذ أربعة أعوام.


إرسال تعليق

0 تعليقات