أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحوار يمثل الوسيلة الأساسية لسماع صوت الشباب الذين خرجوا للتظاهر سلميا بشأن قضايا الصحة والتعليم، مع التأكيد على أن أي آليات أخرى لن تحل محل هذا الحوار المباشر.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أوضح بايتاس أن الحكومة تفاعلت منذ بداية الاحتجاجات عبر مستويات متعددة، من بينها اجتماع الأغلبية الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث جرى التأكيد على تفهم الحكومة والأغلبية لمطالب الشباب الاجتماعية.
وأضاف أن الأغلبية السياسية أبدت اهتماما كبيرا بكل المطالب الشبابية، مشددا على أن الحكومة منخرطة حاليا في حوار مسؤول ومستعدة للاستماع إلى جميع الأطراف وتبادل المقترحات البناءة.
ودعا الناطق الرسمي الشباب المحتجين إلى المشاركة بجدية على طاولة الحوار، والعمل بشكل مسؤول على تقديم رؤاهم واقتراحاتهم، بما يساهم في تطوير المنظومة الصحية التي تواجه تحديات مزمنة ومعقدة على مدار عقود.
وأشار بايتاس إلى أن الحوار يشكل فرصة حقيقية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا الصحة والتعليم، مع التركيز على الاستماع لمختلف الأصوات وتحويلها إلى برامج عملية تخدم الصالح العام وتلبي تطلعات الشباب.
وأكد أن الحكومة ستوفر كل الوسائل اللازمة لإنجاح هذا الحوار، مشددا على أن مشاركة الشباب بشكل فاعل تمثل خطوة أساسية نحو تحديث السياسات العمومية وتحقيق الإصلاح المنشود في قطاعي الصحة والتعليم.
التدوينة مصطفى بايتاس يؤكد استعداد الحكومة للحوار مع الشباب حول مطالب الصحة والتعليم ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات