ياسر زابيري يفرض نفسه نجما صاعدا بعد تألقه مع منتخب المغرب تحت 20 عاما

شهدت الساحة الكروية ظهور نجم مغربي جديد يتصدر الاهتمام بعد أن أبهر الجميع بأدائه مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما في كأس العالم 2025. صحيفة “سبورت” الإسبانية أبرزت دور ابن مدينة مراكش في قيادة الفريق إلى اللقب، مؤكدة أن تألقه جعل منه اسما مطروحا على طاولة الأندية الأوروبية الكبرى.
وأشار المقال بعنوان “الصفحة الرابحة للميركاتو تساوي أقل من مليون يورو” إلى أن زابيري سجل هدفين حاسمين في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، مما ساهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي. واعتبرت الصحيفة أن هذه البطولة تمثل فرصة مثالية لإطلاق مسيرة احترافية ناجحة في القارة الأوروبية.
وأكدت “سبورت” أن القيمة السوقية الحالية للاعب، التي تقدر بحوالي 600 ألف يورو، تشكل فرصة مغرية للأندية الراغبة في التعاقد مع موهبة شابة، مشيرة إلى أن مستواه الفني يفوق كثيرا هذه التقديرات المالية.
ياسر زابيري، المولود سنة 2005، بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية محمد السادس قبل أن ينضم إلى نادي اتحاد تواركة. وفي صيف 2024، انتقل إلى نادي فاماليكاو البرتغالي حيث بدأ رحلة التدرج بين الفريق الأول والفريق الرديف، ما ساعده على صقل مهاراته رغم محدودية مشاركاته الرسمية مع الفريق الأول.
على الرغم من قلة الدقائق التي لعبها مع فاماليكاو، إلا أن عروضه في كأس العالم للشباب قد تفتح أمامه المجال للمشاركة الدائمة في الدوري البرتغالي. ومع المنتخب المغربي، تمكن من تسجيل 14 هدفا في 24 مباراة، ليبرز كأحد أبرز المهاجمين، كما أنهى البطولة كأفضل هداف بالتساوي مع آخرين وحصل على “الكرة الفضية” لأفضل ثاني لاعب بفضل أدائه المتميز في المباريات الحاسمة.
وأوضحت الصحيفة أن عثمان معما، زميل زابيري في المنتخب والحائز على جائزة “الكرة الذهبية” كأفضل لاعب في البطولة، كان له دور كبير في صناعة الأهداف، حيث ساهم في تمرير الكرة التي سجل منها زابيري الهدف الثاني في النهائي. وأضافت “سبورت” أن استمرار زابيري على هذا المستوى من الأداء يجعله قريبا من الانتقال إلى أندية أوروبية كبرى، نظرا لقدراته الفنية الكبيرة وسرعة تكيفه مع المستويات العالية من المنافسة.

التدوينة ياسر زابيري يفرض نفسه نجما صاعدا بعد تألقه مع منتخب المغرب تحت 20 عاما ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.


إرسال تعليق

0 تعليقات