بعد تعرضها لشائعة الوفاة عائلة كوثر بودراجة ترد بقوة على الأكاذيب المنتشرة

شهدت الساحة الإعلامية المغربية يوم الثلاثاء تداولا مكثفا لإشاعة صادمة، مفادها وفاة الإعلامية المعروفة كوثر بودراجة، حيث انتشرت هذه الأنباء الزائفة بسرعة كبيرة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وأثارت جدلا واسعا بين المتابعين والمحبين. فقد اعتمد مروجو هذه الأخبار على أسلوب الإثارة دون التحقق من صحة المعطيات، مما تسبب في خلق حالة من القلق والتوتر في أوساط الرأي العام.
وبعد الانتشار الواسع لهذا الخبر الكاذب، قررت عائلة كوثر بودراجة أن تخرج عن صمتها لتضع حدا لهذا العبث الإعلامي، فأصدرت بيانا واضحا تنفي فيه ما راج من معلومات مضللة. وقد أعربت الأسرة عن بالغ أسفها إزاء تداول مثل هذه الشائعات المغرضة، مشيرة إلى أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وتفتقر للمصداقية.
وأكدت العائلة في البلاغ ذاته رفضها القاطع لهذه التصرفات غير الأخلاقية، معتبرة أن استغلال اسم كوثر بودراجة في نشر الأكاذيب يسيء لها ولعائلتها ولكل من يقدرها ويتابع مسارها المهني. كما دعت إلى ضرورة احترام الحياة الخاصة للأشخاص والتوقف عن ترويج أخبار زائفة تمس بكرامة الأفراد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الإشاعات لا يؤثر فقط على المعنيين بها، بل يتسبب أيضا في إرباك النفوس وإثارة الهلع في صفوف جمهور المتلقين، لا سيما في ظل غياب ضوابط واضحة تحد من التهور في نشر المعلومة دون تأكد أو تحقق. فالإعلام ليس ساحة لترويج الأكاذيب بل مسؤولية تتطلب النزاهة والدقة.
وقد خلف هذا البلاغ ارتياحا نسبيا في صفوف المتابعين الذين استنكروا بدورهم انتشار هذا النوع من الأخبار، مطالبين بالتحلي بالوعي واحترام مشاعر الناس، كما أبدوا تضامنهم التام مع الإعلامية كوثر بودراجة، داعين لها بالصحة والسلامة ومواصلة مسيرتها المهنية بكل عزيمة وثبات.
وبين موجات الإشاعة وردود الأفعال، تبقى الحقيقة وحدها القادرة على إعادة التوازن إلى المشهد، وتبقى الكلمة الصادقة أبلغ رد على كل من يهوى اختلاق القصص الكاذبة بحثا عن ضجة عابرة على حساب مشاعر الآخرين.

التدوينة بعد تعرضها لشائعة الوفاة عائلة كوثر بودراجة ترد بقوة على الأكاذيب المنتشرة ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.


إرسال تعليق

0 تعليقات