
في لقاء تلفزيوني أعاد تسليط الضوء على بداياته، كشف الفنان المغربي هشام الوالي عن تفاصيل لم تُعرف من قبل عن مساره المهني قبل أن يُصبح اسماً لامعاً في الساحة الفنية. فقد تحدث بكل تلقائية عن فترة شبابه حين كان يوفق بين دراسته والعمل، كاشفاً أنه امتهن مهنة بسيطة لكنها شكلت جزءاً من تجربته الحياتية المهمة.
ومن خلال مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر هشام الوالي وهو يروي كيف أنه عمل خلال فترة دراسته مع منظمي الحفلات، حيث كان يحمل “العمارية” و”الطيفور” في الأعراس المغربية، وهي من التقاليد الاحتفالية المعروفة في حفلات الزفاف. وعبّر عن اعتزازه بتلك المرحلة قائلاً: “كنت كنخدم وكنقرا وهزيت العمارية والطيفور”، في إشارة إلى قدرته على التوفيق بين العمل والتعلم في سن مبكرة.
واسترسل الممثل المعروف في حديثه ليكشف عن مفاجأة إضافية، حيث أكد أنه لم يكن يشتغل وحده، بل رافقه في تلك المرحلة أحد أشهر لاعبي كرة القدم في المغرب، وهو مصطفى بيضوضان. هذا اللقاء السابق الذي جمع بين المجال الفني والرياضي في قالب غير متوقع، يعكس بساطة الظروف التي مر بها الاثنان في مقتبل العمر.
كما أشار هشام الوالي إلى لحظة مؤثرة استعاد فيها الذكريات، حين أرسل له اللاعب مصطفى بيضوضان بعد مرور السنوات صورة قديمة توثق اشتغالهما معاً في إحدى الأعراس. وقال هشام في هذا السياق: “كان وجهنا مبشور وكنا حنا الأوائل لي كنهزو العمارية”، في تعبير صادق عن الفرح والحنين الذي يرافق استرجاع تلك الأيام.
ولقيت هذه التصريحات صدى واسعاً بين متابعيه على المنصات الاجتماعية، إذ أبدى عدد كبير منهم إعجابهم بروحه المتواضعة وطريقته العفوية في الحديث عن ماضٍ بسيط، لم يمنعه من الوصول إلى النجاح الذي يحظى به اليوم. فرغم مرور الزمن وتغير الأدوار، حافظ هشام الوالي على صلته القوية بتفاصيل حياته الأولى، وهو ما أكسبه احترام جمهور واسع.
ويؤكد هذا النوع من التصريحات على أهمية الاعتراف بالجذور وعدم التنكر للمراحل التي شكلت شخصيات الفنانين. كما أن قصة هشام الوالي تمثل نموذجاً للشباب المغربي الطموح، الذي لا يخجل من بداياته المتواضعة، بل يعتبرها دعماً لمساره المهني ومسؤولياته المجتمعية.
التدوينة هشام الوالي يكشف بعفوية عن مهنته الأولى قبل الشهرة ويحظى بإعجاب جمهوره ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات