رباب كويد تكشف تفاصيل حميتها الصارمة التي ساعدتها على فقدان الوزن والحصول على الرشاقة

سلطت الممثلة المغربية رباب كويد الضوء على سر رشاقتها الملحوظة التي أثارت انتباه متابعيها، بعدما ظهرت مؤخرا بجسم نحيف ومشدود، مخالف تماما لما اعتاده جمهورها في السابق. وفي حديثها الصريح مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت كويد أنها اعتمدت أسلوبا غذائيا مختلفا كليا، يقوم على الاستغناء التام عن المواد السكرية، وهو القرار الذي اتخذته بكل وعي وقناعة، بهدف التخلص من الوزن الزائد وتحقيق حلمها بجسم صحي ومتناسق.

وتفاعلت الفنانة مع أسئلة جمهورها الواسع الذي عبر عن فضوله لمعرفة الطريقة التي ساعدتها على تحقيق هذا التغيير الملفت في فترة زمنية قصيرة. وفي هذا السياق، نشرت رباب عبر خاصية “الستوري” بحسابها الرسمي على “إنستغرام”، مجموعة من المقاطع المصورة، حيث شرحت من خلالها تفاصيل تجربتها الشخصية في إنقاص الوزن، وحرصها على مشاركة تلك الخطوات الدقيقة مع متابعيها، خاصة بعد الكم الهائل من الرسائل التي توصلت بها من معجبين ومعجبات يطمحن لتحقيق نفس النتيجة.

وأكدت كويد خلال تصريحاتها أن قرارها بالتوقف عن تناول الحلويات وكل ما يحتوي على سكر لم يكن سهلا على الإطلاق، خصوصا وأنها كانت معتادة على إدراج تلك الأطعمة في نظامها الغذائي بشكل يومي. إلا أن إصرارها على تحقيق هدفها جعلها تتخلى عن تلك العادات تدريجيا، وتركز على نمط غذائي أكثر صحة وتوازنا، ما ساعدها على الشعور بالخفة والنشاط، إضافة إلى النتائج البصرية الملموسة التي ظهرت على شكلها الخارجي.

وأشارت الممثلة المغربية إلى أن الحمية الغذائية وحدها لم تكن كافية، بل إن التمارين الرياضية المنتظمة كان لها دور محوري في تشكيل قوامها الحالي. فقد اختارت ممارسة الرياضة بشكل دائم، سواء داخل القاعة أو من خلال المشي في الهواء الطلق، معتبرة أن النشاط البدني هو المكمل الضروري لأي نظام غذائي ناجح، حيث يسرع من عملية الحرق ويعزز اللياقة البدنية بشكل عام.

وفي إطار حرصها على تقديم النصح لمتابعاتها، شددت رباب كويد على ضرورة التحلي بالصبر والالتزام، موجهة نصيحة صريحة لكل من ترغب في إنقاص وزنها، بألا تعتمد على الحلول السريعة أو الحميات القاسية، بل أن تبدأ تدريجيا بالامتناع عن الخبز والحلويات، وتقليص استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات. وأضافت أن السير على هذا النهج، ولو بخطوات بسيطة في البداية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على الجسم والمظهر العام.

ومن خلال حديثها الشفاف، قدمت رباب كويد مثالا حيا على قدرة الإنسان على تغيير عاداته اليومية نحو الأفضل، إذا توفرت الإرادة والدافع الحقيقي. وقد لاقى هذا التفاعل استحسانا واسعا بين متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بعزيمتها ومثابرتها، وأبدوا رغبتهم في اتباع نفس المسار الصحي الذي سلكته، خاصة أنها جسدت تجربة واقعية بعيدا عن المبالغة أو التسويق الكاذب.