
في لحظة صادقة تقاسمت فيها الفنانة المغربية ريم فكري مع جمهورها أوجاع المرحلة التي تلت وفاة زوجها، عبرت عن ما عاشته من ألم داخلي نتيجة الغياب والخذلان معا. لم يكن وقع الفقد سهلا عليها، بل كشفت عن الوجه الحقيقي لبعض العلاقات التي لم تصمد في وجه الحزن، مشيرة إلى أن المحن تكشف عن معدن الناس، وتفضح من يتظاهر بالقرب بينما هو أول المنسحبين.
عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، قررت ريم أن تكسر جدار الصمت الذي دام طويلا، لتكتب كلمات نابعة من تجربة شخصية مريرة. شرحت كيف أن بعض الأشخاص انسحبوا من حياتها دون مبرر، رغم معرفتهم الدقيقة بما مرت به، مؤكدة أنها لم تستوعب في البداية هذا التجاهل، غير أن مرور الزمن ساعدها على فهم الأمور من زاوية مختلفة، حيث أدركت أن انسحابهم كشف لها عن أنانية كانت خفية.
لم تكن كلمات ريم مجرد استعراض للحزن، بل بدت أقرب إلى تأملات عميقة في دروس الحياة، إذ أوضحت أنها لم ترد أن يتحول ألمها إلى كراهية، واختارت أن تبقي على نقاء نيتها. أشارت إلى أنها أبعدت البعض بهدوء دون أن تحدث جلبة، واحتفظت ببعض الروابط رغم علمها أنهم يستغلون هشاشتها العاطفية لتحقيق مصالحهم.
استرسلت ريم في وصف الخيانة المقنعة التي واجهتها، حين تحول بعض المقربين إلى غرباء ينهشون ثقتها في الخفاء. عبرت عن ألمها من أولئك الذين لبسوا قناع الصداقة ثم ما لبثوا أن أداروا لها ظهورهم، بل حاولوا إلحاق الضرر بها، رغم أنهم كانوا يدعون القرب والاهتمام.
في لحظة تلميحية لكنها قوية، وجهت رسالة تنبيه إلى كل من جعل من الغيبة وسيلة للحديث عنها. شددت على أن تكرار الكلام المسيء من عدة أطراف لا يمكن اعتباره صدفة، بل يجب أن يكون جرس إنذار ينبه إلى حقيقة نواياهم، مظهرة بذلك وعيا قويا بما يجري حولها، رغم الحزن الذي يلف تفاصيل حياتها اليومية.
التدوينة ريم فكري تبوح بما حدث بعد وفاة زوجها وتكشف عن خيبات العلاقات في زمن المحن ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات