
عادت المؤثرة المغربية جليلة، التي تقيم منذ سنوات بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإثارة اهتمام المتابعين من جديد بعد أن شاركت رسائل مبطنة ومشفرة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام. ورغم أنها لم تذكر الأسماء بشكل مباشر هذه المرة، إلا أن المتابعين ربطوا تلك الرسائل بعلاقتها السابقة بالفنان المصري الشهير تامر حسني، والتي لطالما كانت محط جدل واسع في الأوساط الإعلامية وعبر منصات السوشيال ميديا.
وفي خطوة لافتة ومثيرة للجدل، لجأت جليلة لاستخدام أسلوب التلميح واللغة العاطفية العميقة من خلال خاصية “الستوري”، حيث نشرت تدوينة تحمل في طياتها معاني قوية عن المعاناة النفسية والهزات العاطفية. ويُفهم من سياق الكلمات التي اختارتها أن هذه الرسائل تحمل دلالات خاصة موجّهة على ما يبدو نحو الفنان المصري، مع إبقائها على أسلوب الغموض الذي اعتادت استخدامه كلما أرادت التعبير عن مشاعرها المرتبطة بالماضي.
وفي تدوينتها، استعانت جليلة بعبارات مؤثرة وشديدة الوقع حين قالت: “للمرة الثانية والثالثة والمليون.. الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت هذه الحرب مع نفسك أو مع أي شخص آخر، الحياة تنقلب في لحظة”. من خلال هذه الكلمات، سعت المؤثرة المغربية لتوجيه دعوة إلى التوقف عن استنزاف الطاقات النفسية في صراعات لا جدوى منها، سواء كانت تلك الصراعات مع الذات أو مع أطراف أخرى، مؤكدة أن الحياة قصيرة ومتقلبة.
ولم تكتف جليلة بذلك، بل واصلت رسائلها المبطنة وأضافت قائلة: “صحتك قد تخونك وأحبائك قد يتركونك في لحظة، لا يوجد ضمان لأي شيء، ولو لدقيقة واحدة.. الأحوال كلها تتبدل في ثوان لا داعي للصراعات”. وتكشف هذه الجملة عن قناعة عميقة بضعف الإنسان أمام تقلبات الأقدار، حيث حاولت من خلالها إيصال فكرة أن كل شيء في الحياة غير مضمون، لا على مستوى الصحة ولا حتى على صعيد العلاقات الإنسانية التي قد تنهار في لحظات غير متوقعة.
وفي سياق رسالتها المؤثرة، أكدت جليلة على ضرورة تقدير اللحظات الجميلة التي تجمع الإنسان بأحبائه، حيث قالت: “اللحظات التي تمر عليك وأنت مُعافى ومنعم بوجود أحبابك حولك بعمر كامل من التوتر والقلق والتفكير”. من خلال هذه العبارة، حاولت التأكيد على أهمية العيش في اللحظة وتقدير النعم اليومية البسيطة التي غالباً ما يغفل عنها الناس بسبب انشغالهم في النزاعات اليومية أو التفكير المفرط بالمستقبل والماضي.
وختمت رسالتها بالدعاء قائلة: “ادعو الله أن يرزقكم لين القلب وأن تمروا مرو الكرام، خفافا خفافا على بعضكم البعض وأن يرزقكم راحة البال لأن راحة البال لا تقدر بثمن”. وقد عكست هذه الجملة رغبتها في نشر رسائل تسامح ومحبة وتمني السلام الداخلي للمتابعين، مؤكدة أن راحة البال تبقى من أثمن ما يمكن أن يملكه الإنسان في حياته، وأن المشاعر السلبية والصراعات النفسية لا تعود على صاحبها إلا بالمزيد من المعاناة والإرهاق الداخلي.
وهكذا، تستمر جليلة في إثارة الجدل عبر رسائلها الغامضة التي تختار بعناية توقيت نشرها، لتترك باب التأويلات مفتوحاً أمام جمهورها، بين من يرى فيها محاولة لإغلاق صفحة الماضي، وبين من يعتقد أنها مجرد بداية لفصل جديد من التصريحات والرسائل التي تحمل في طياتها معاني مبطنة تذكر بعلاقتها السابقة بتامر حسني.
التدوينة جليلة المغربية تعود برسائل مشفرة جديدة تعيد الجدل حول علاقتها السابقة مع تامر حسني ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات