اعتمد الفنان المغربي نعمان بلعياشي على أسلوب مميز ولافت للأنظار، بعدما شارك جمهوره صورة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل، وذلك في إطار تواصله الدائم مع متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد اختار أن يظهر بإطلالة رسمية إلى جانب فتاة ترتدي فستان زفاف، وهو ما أثار تكهنات كثيرة حول حقيقة الصورة وخلفياتها.
وقد نشر بلعياشي هذه الصورة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث بدا مرتدياً بدلة أنيقة، بينما كانت الفتاة إلى جانبه مرتدية ثوباً أبيض تقليدياً خاصاً بالمناسبات، ما جعل الكثيرين يظنون أن الصورة توثق لحظة زواجه الحقيقي. هذه الإطلالة غير المتوقعة خلقت تفاعلاً كبيراً في صفوف جمهوره، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبرها مجرد جلسة تصوير فنية، ومن رأى فيها إعلاناً مبطّناً عن دخوله القفص الذهبي.
ومن خلال معطيات تداولتها مصادر إعلامية مطلعة، تبين أن بلعياشي متزوج فعلاً منذ سنوات، لكنه قرر منذ بداية مشواره أن يحافظ على خصوصية حياته الشخصية بعيداً عن عدسات الكاميرات والاهتمام الإعلامي. هذه المعلومات جعلت العديد من المتابعين يربطون الصورة بأسلوبه في التعامل مع الأضواء، معتبرين أنها قد تكون محاولة ذكية منه للترويج أو لفت الانتباه بأسلوب مبهم وغامض.
وفي الوقت الذي لم يدل فيه بلعياشي بأي تصريح مباشر ينفي أو يؤكد ما يتم تداوله، تستمر التفاعلات والتكهنات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من طرف معجبيه الذين لطالما تساءلوا عن وضعه العاطفي والشخصي. فالصورة جاءت دون تعليق صريح، ما زاد من حالة الغموض وفتح الباب أمام التأويلات المختلفة.
ويبدو أن هذا النوع من المنشورات يندرج ضمن استراتيجية إعلامية وفنية مدروسة، تهدف إلى الحفاظ على حالة من الترقب والفضول لدى الجمهور. فقد بات عدد من الفنانين المغاربة يعتمدون على هذا الأسلوب الذي يجمع بين الإثارة البصرية والتفاعل الجماهيري، لما له من أثر كبير في تسليط الضوء على حياتهم ومسارهم الفني بشكل غير مباشر.
وتُظهر هذه الخطوة أن بلعياشي لا يكتفي فقط بتقديم محتوى فني، بل يعمل أيضاً على خلق حوارات متواصلة مع متابعيه، حتى وإن كانت بعيدة عن نطاق الموسيقى والغناء. فهو يعرف جيداً كيف يثير اهتمام جمهوره، دون الحاجة إلى تصريحات مباشرة، معتمداً على الإشارات والصور المدروسة بعناية لتفتح أبواب النقاش والنقاش المضاد.
التدوينة نعمان بلعياشي يثير الجدل بصورة زفاف على السوشال ميديا وسط تفاعل واسع من متابعيه ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات