
في تفاعل مباشر مع جمهورها عبر منصة “الإنستغرام”، اختارت المؤثرة المغربية سارة أستيري أن تكسر صمتها وترد بصراحة وشفافية على الانتقادات التي طالتها مؤخراً رفقة زوجها عبد الله أبو جاد، حيث يتهمهما البعض بافتعال الطلاق والعودة مجدداً فقط لأجل جذب الانتباه وخلق “البوز” على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي نفته بشدة ورفضته جملةً وتفصيلاً مؤكدة أن ما عاشته لم يكن مجرد تمثيلية كما يروج البعض.
وقد أعربت سارة أستيري عن أسفها الشديد إزاء هذا النوع من الاتهامات الذي وصفته بالجائر، مبرزة أن علاقتها الزوجية مرت بمرحلة دقيقة، وأن ما حدث بينهما من طلاق ثم مصالحة وزواج مجدد لم يكن أبداً بغرض إثارة الجدل أو حصد التفاعل، بل هو نتاج ظروف إنسانية خاصة لم يشعر بها إلا من عاشها، وأكدت أنها لا تتلاعب بمشاعر الناس ولا تستهين بعلاقة الزواج لما تحمله من قدسية واحترام، مشيرة إلى أن اتخاذ قرار الانفصال لم يكن بالأمر السهل ولا المفرح كما يظنه البعض.
وفي ردها على سؤال أحد المتابعين بشأن صحة ما يقال حول تمثيلها وزوجها لعب دور درامي فقط من أجل الظهور، شددت أستيري بنبرة حزينة على أن ما وقع كان حقيقياً بكل تفاصيله، وأن دموعها لم تكن زائفة كما يدعي البعض، بل خرجت من قلب موجوع وإنسانة مجروحة، وأضافت بأنها لم تتربّ على استغلال خصوصياتها العاطفية من أجل بناء محتوى إلكتروني يلهث وراء المشاهدات فقط، بل هي إنسانة حقيقية تعيش ظروفاً حقيقية، ولا يمكن لها أن تستغل مشاعرها أو حياتها الخاصة لمجرد جذب الانتباه.
كما تطرقت سارة إلى الوضع الصحي الذي مرت به خلال فترة ما بعد الطلاق، مبرزة أن حالتها النفسية أثرت بشكل مباشر على صحتها الجسدية، وأنها تعرضت لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى، وهي تجربة أثرت فيها بشكل عميق وجعلتها تعيد النظر في كثير من الأمور، كما أشارت إلى أن هذا الانهيار الصحي لم يكن أبداً أمراً مفتعلاً أو مجرد وسيلة لكسب تعاطف الجمهور، بل هو نتيجة ضغط نفسي قوي عاشته في صمت بعيداً عن الأضواء والكاميرات.
وفي سياق حديثها مع متابعيها، استرسلت أستيري في التأكيد على أن الرجوع إلى زوجها لم يكن خاضعاً لحسابات الشهرة أو أرقام المتابعة، بل جاء نتيجة مراجعة ذاتية عميقة ورغبة صادقة من الطرفين في إعطاء العلاقة فرصة جديدة على أسس أكثر وضوحاً وتفاهماً، معربة عن أملها في أن يتم احترام هذا الاختيار الشخصي الذي اتخذاه معاً بإرادة حرة بعيداً عن تدخلات وتعليقات لا تعرف خلفيات الموقف ولا مرارته.
واختتمت سارة أستيري مداخلتها بلهجة متأثرة وهي تدعو الجميع إلى الكف عن الأحكام المسبقة والتقليل من آلام الآخرين، مؤكدة أنها وزوجها اختارا العيش في سلام وإعادة بناء علاقة تقوم على الصدق والتفاهم والاحترام، وأنهما يطمحان إلى تجاوز كل ما حصل والبدء من جديد، مع الحفاظ على خصوصية حياتهما وعدم السماح لأي تدخل خارجي بأن يزعزع استقرارهما الأسري.
التدوينة سارة أستيري ترد بقوة على من اتهامها بالتمثيل بحياتها الخاصة من أجل الشهرة ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات