
أعلنت الفنانة سارة أستيري وعبد الله أبو جاد عن تجديد عقد قرانهما بشكل مفاجئ لمتابعيهما، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب هذه العودة. فقد شهدت علاقتهما في الفترة الأخيرة محاولات عدة من عبد الله أبو جاد لإصلاح العلاقة مع طليقته، ما جعل الجمهور يتوقع أن هناك مفاجأة ستحدث. ووسط مشاعر من الفرح المختلط بالحيرة، صرح الثنائي بأنه قد قررا العودة لبعضهما البعض بعد تفكير طويل، وهو ما لاقى صدى واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي إطار حديثها عن انفصالها السابق، أكدت سارة أستيري أنه لم يكن مفاجئاً للبعض من معارفهم، بل كان شيئًا يعرفه عدد قليل من المقربين. ولكن، تصدت للعديد من الشائعات التي روجت بشأن حياتها بعد الطلاق، حيث نفت أن تكون قد سكنت في منزل عبد الله أبو جاد بعد الانفصال. كما أكدت أن هذا المنزل ليس ملكًا له أو لعائلته، مما ساهم في توضيح الكثير من الأمور التي كان يروجها بعض متابعيها بشكل مغلوط.
سارة أستيري أضافت أن المرحلة التي تمر بها حاليًا تتطلب الدعم والمساندة من محبيها، حيث أشارت إلى أنها لا ترغب في سماع الانتقادات اللاذعة التي قد تؤثر سلباً على حالتها النفسية. وأكدت أنها بحاجة إلى سماع الكلمات الطيبة التي ترفع من معنوياتها وتساعدها على تخطي الصعوبات. كما أكدت أنها تشعر بسلام داخلي وأنها بخير الآن، إلا أنها تتمنى لو أن والدتها كانت موجودة بجانبها خلال هذه الفترة الصعبة.
أما عن قرار العودة إلى عبد الله أبو جاد، فقد تحدثت سارة بشكل صريح عن تأملاتها قبل اتخاذ هذه الخطوة. قالت إن قرار الطلاق كان نتيجة لتفكير عميق، وإن العودة لم تكن ممكنة في تلك الفترة بسبب ظروفهما الشخصية والعاطفية. لكن مع مرور الوقت، اتخذت قرارًا جديدًا، وعبرت عن شعورها بالسلام الداخلي بعد هذه العودة. كما أضافت أنها تأمل في أن تكون هذه المرحلة الجديدة أكثر استقرارًا وسعادة لها ولعائلتها.
بعد الضجة التي أثارها ظهور عبد الله أبو جاد في أحد البرامج التلفزيونية، حيث أعلن أنه يريد العودة إلى زوجته السابقة، استاء بعض المتابعين من تصرفه، معتبرين أنه يتصرف ببعض المبالغة. بينما أصر الكثيرون على أن تصريحاته كانت نابعة من مشاعر حقيقية. وقد خرجت سارة أستيري للدفاع عن زوجها مجددًا، مؤكدة أن ما تم تداوله عن مشاعره كان بعيدًا عن الحقيقة. حيث أكدت أن مشاعر عبد الله كانت صادقة، وأنه بالفعل يكن لها الاحترام والحب، وهو ما جعلها تقدر ما قام به رغم الظروف الصعبة التي مروا بها.
في ظل هذه الأجواء العاطفية المشحونة، يبدو أن علاقة عبد الله وسارة قد دخلت مرحلة جديدة مليئة بالتحديات، إلا أنهما يبدوان عازمين على تجديد حياتهما الزوجية على أسس أفضل من الماضي، وسط رغبة في الحفاظ على السلام الداخلي والاحترام المتبادل.
التدوينة بدموع الفرح عبد الله أبو جاد وسارة أستيري يعقدان قرانهما من جديد ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات