أنس الباز وعمر لطفي هما من أبرز الأسماء الفنية في المغرب، حيث ترك كل منهما بصمة واضحة في عالم السينما والتلفزيون. يعتبر الباز أحد الوجوه المألوفة في الوسط الفني المغربي بفضل موهبته الكبيرة في تقديم الأدوار المتنوعة سواء في الدراما أو الكوميديا. بدأ مسيرته في سن مبكرة وأثبت نفسه بسرعة بفضل أدائه المتميز في مختلف الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
من جهته، يعد عمر لطفي من أبرز الفنانين الذين أضافوا الكثير إلى الساحة الفنية المغربية. عُرف بقدرته على تجسيد شخصيات معقدة وجذابة في العديد من الأفلام والمسلسلات. كما أن مشاركته في مشاريع سينمائية كبيرة مثل فيلم “كازانيجرا” قد ساعدت في تسليط الضوء على موهبته الفائقة وجعلته أحد الأسماء اللامعة في مجال التمثيل. تعكس مسيرة لطفي التزامه بالفن ورغبته المستمرة في تقديم الأفضل لجمهوره.
علاوة على نجاحاتهما الفنية، تجمع بين أنس الباز وعمر لطفي علاقة صداقة عميقة بدأت منذ مشاركتهما في فيلم “كازانيجرا” في عام 2008. هذه الصداقة ليست فقط نتيجة للعمل المشترك في هذا الفيلم الشهير، بل أيضًا بسبب الاحترام المتبادل والتفاهم الذي نشأ بينهما عبر سنوات من التعاون الفني والمواقف الإنسانية.
في سياق هذه العلاقة القوية، نشر أنس الباز تدوينة على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي عبر فيها عن مشاعره تجاه صديقه عمر لطفي. وقال في تدوينته: “إلى مال صاحبك و بغ يطيح شدو و وريه الطريق”. هذه الكلمات كانت تعبيرًا عن عمق الصداقة بينهما وتقديره الكبير لعلاقتهما المستمرة منذ 18 عامًا. الباز أضاف أيضًا في تدوينته: “18 سنة من الصداقة مذ فيلم كازانيجرا سنة 2008، إنه لشرف عظيم أن نتشارك هذه الرحلة مع عمر لطفي”. وأعرب عن شكره الكبير للمخرج نور الدين لخماري، الذي منحهم الفرصة للعمل معًا في هذا الفيلم، ما ساهم في تأسيس هذه العلاقة الفريدة.
تؤكد كلمات أنس الباز على أن الصداقة بينه وبين عمر لطفي ليست مجرد علاقة مهنية، بل هي تجربة إنسانية عميقة قامت على التعاون والتفاهم المتبادل طوال السنوات.
التدوينة الفنان أنس الباز يعبر عن عمق الصداقة التي تجمع بزميله عمر لطفي ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات