تعرضت التيكتوكر المغربية مريم مراد، المعروفة باسم “أفلاطونة”، لحادثة أثارت اهتمام متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقطع فيديو تكشف فيه عن تعرضها للعنف من طرف زوجها. هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا وأحدث تفاعلات كبيرة بين مستخدمي المنصات الرقمية، الذين عبروا عن تضامنهم معها واستنكارهم لما تعرضت له.
في المقطع الذي ظهرت فيه، بدت مريم مراد وهي تذرف الدموع، متحدثة بصوت متهدج عن تفاصيل الحادثة التي جرت داخل منزلها بمدينة مراكش. وأوضحت أن زوجها، المغني الصاعد بدر الدين مدواني، قام بالاعتداء عليها جسديًا، الأمر الذي استدعى تدخل السلطات ونقلها إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات اللازمة.
وأكدت أفلاطونة أنها لم تسكت عن هذا الاعتداء، بل بادرت مباشرة بعد مغادرتها المستشفى إلى تقديم شكاية رسمية ضد زوجها. كما شددت على أن ما تعرضت له لن يمر دون محاسبة، مؤكدة أنها لجأت إلى القضاء للحصول على حقوقها والدفاع عن نفسها في مواجهة العنف الأسري الذي تعرضت له.
وكانت مريم مراد قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها إنهاء علاقتها الزوجية، حيث كشفت لمتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي أنها تقدمت بطلب الطلاق لدى محكمة الأسرة. وأكدت أنها اتخذت هذا القرار عن قناعة، مشيرة إلى أنها تسعى إلى طي صفحة هذا الزواج والمضي قدمًا في حياتها بعيدًا عن المشاكل والخلافات.
الجدير بالذكر أن هذه القضية أثارت موجة واسعة من التفاعل، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن دعمهم لأفلاطونة، مطالبين بتوفير الحماية القانونية للنساء المعنفات. كما دعوا إلى ضرورة تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري واتخاذ إجراءات صارمة في حق المعتدين، لضمان بيئة آمنة تحفظ كرامة المرأة وحقوقها.
التطورات المرتبطة بهذه القضية لا تزال تثير اهتمام الجمهور، حيث ينتظر العديد من المتابعين المستجدات بشأن الشكاية التي رفعتها أفلاطونة ضد زوجها. وفي الوقت نفسه، تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل إلى نبذ العنف الأسري وضرورة تكثيف الجهود من أجل حماية النساء من مثل هذه الاعتداءات.
التدوينة التيكتوكر أفلاطونة تكشف تعرضها للعنف وتلجأ للقضاء ضد زوجها ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات