ماريا…. هي صاحبة مشوار إنساني مشرف لكل سيدة عربية تتجه نحو العالمية، هي نموذج حي ومعاصر لتحدي الصعاب والعبور على أشواك الحياة بتحدياتها..
التواضع هو مفتاح نجاحها وسر حضورها القوي، فهي كالاسفنجة، تستفيد وتكتسب من كل ما هو حولها، فباتت سيدة أعمال إنسانية، طبيعية ومتواضعة.
هندست أفكارها وأحلامها قبل أن تهندس مشاريعها الإنسانية بفضل شخصيتها الاجتماعية التي قادتها إلى عالم مختلف عن العالم الذي رسمه والداها لها منذ صغرها، فأضحت اليوم حياة للغد..
تؤمن أن الأحلام لا يقيدها الزمان ولا المكان وأن الفكرة الصغيرة ستكبر يوما عن يوم، ملتقى جمع نساء العالم من كل حد وصوب ليثبت أن امرأة وحدها كفيلة بالتغيير ونشر سعادة لا مثيل له.
تبنى ولا تهدم.. تحب ولا تكره.. تدعم المرأة ولا تنافسها.. توحد المجتمع ولا تفرقه.. هي تجمع المحبة والتفاؤل والنغاشة، والحيوية والطيبة. من أجل كل ما ذكر تلقى محبة كبيرة من النساء وبالتالي تستحق لقب ملكة القلوب.
من هي ماريا؟
أنا إنسانة، أخطئ كثيرا وأصيب قليلا، لكن أتعلم من أخطائي. حالمة بعالم أفضل ومثالي، ومؤمنة بقدرتنا نحن النساء على تحقيق هذا الحلم. حساسة ودمعتي على خدّي، وتعلمت أن ذلك قوة وليس ضعفا في عالم عمه المشاعر.
بكل بساطة، أنا إنسانة أعيش برحمة ربي البسيطة، عنواني المحبة. أحب أن أزرعها أينما أكون. أعشق الأطفال لأنهم يعطوننى روحا ،يذكروننى أننى في يوم كنت طفلة مع أنني ولا يوم تذكرت الطفولة.. حياتي كانت نوعا ما مغلقة عن العالم لكن لأني كنت متعبة كثيرا، واليوم الفرق أنني حولت تعبي لسعادة لغيري، بمعنى “شو ما ناقصني بأعطي لغيري وبيكون عنده الكمال” لأني أفتخر أنني قدمت وسعيت ولو بشيء بسيط. أحب أن أعطي من قلبي ليس لأني طيبة القلب بل لأن ربي أعطاني كثيرا.
كيف تصفين المرأة الجميلة؟
الجمال يبدأ من الداخل وليس من الخارج، فقد تكون المرأة غاية في الجمال الخارجي، ولكن شخصيتها ليست جميلة، فتظهر مثل مجسم فارغ لا أكثر. وهناك من تنير من جوفها وابتسامتها المكان. كما أن كل امرأة ترغب في أن تكون جميلة لابد أن تهتم بنفسها، بشرتها وشعرها وتقوم بعمل new look من فترة لأخرى وتعرف ما يناسبها من ملابس، كما أن الجمال الداخلي يغطي على الجمال الخارجي، فالفتاة كلما تكون جميلة من الداخل نرى قلبها طيب وكأنها ملكة جمال.
المراه العربية أين يكمن جمالها؟
يكمن جمال المرأة العربية في ملامحها الحادة، فالجمال العربي دائما مميز وملامحه بارزة ومثيرة، وهذا يعتمد أيضا باهتمام وتحسين المظهر باللائق المعقول.
ما هي حكايتك مع التيك توك؟
الناس تعرفني منذ سنين على هذا البرنامج نوعا ما. يعرفون حقيقتي بإشاركهم بكل حالة من أصعب الظروف لأسعدها بالإشراك في التيك توك، وأنا بدوري أتعرف على الناس” ولا أطيب منهم ومنورة التيك توك العالم كله دعا لأمي (طوبى للغرباء)” ففيديوهاتي فيها محتوى كله بسيط لحياة إنسانة عادية بدون أي تزييف رغم كل شئ الحمد لله.
جمهورك الكبير على السوشيال ميديا…. ما السر في المحبة لك؟
الضحكة من القلب والعطاء لوجه الله والمحبة بدون مقابل .
ماذا تريدين من الحياة؟
أريد أن أترك بصمة.. بصمتي على الحياة أنني تغلبت عليها.
ما هو سر نجاحك؟
رضا أمي وثقتي بربي وبنفسي.
ما هي رسالتك الاجتماعية؟
رسالتي أنني كبرت بمحبة الناس، كبرت بدعم الناس..
رسالتي من قلبي لكل العالم شكرا “لأنني بجد كل حياتي بمواقف بس بقول فيها طوبى للغرباء”.
ما هي أحلامك؟
حلمي على الصعيد المهني أن أصبح ممثلة ونجمة عالمية..
وفي حياتي أن أسمع صوت أمي.
ما هي أبرز الأنشطة التي تقومين بها؟
الرياضة.
ما هي أكثر الألوان التي تميلين لها؟
ألواني المفضلة هي ألوان الحياة الجميلة والزاهية.
ما هو أساس النجاح لوصولك للعالمية؟
حدودي السماء.
ما هو سر أناقتك وجمالك؟
“خلقة ربنا والحمد لله باحاول أكون في صحة”.
ما هي هواياتك؟
الكتابة والرقص والمطبخ.
من قدوتك؟
أمي.
ما هو كتابك المفضل؟
زحمة حكى – على نجم
عزيزي أنا
ما رأيك في المرأة الفلسطينية؟
هي لا تقل عن أي امرأة في العالم العربي والأجنبي، هي تنافس النساء بكل مجالاتهن ضمن الصفوف الاولى للنساء العربيات.. وهي نموذج حقيقي للكفاح، والتحدي، منها أستمد عزيمتي وإصراري على إيصال رسائل الضعفاء والمظلومين للعالم أجمع.
ما هى أكلتك المفضلة؟
شوشبرك أمي.
ما هو البرنامج التلفزيوني الذي يعجبك؟
فوضى.
ما هي أكثر شخصية تأثرت بها؟
الأميرة ديانا.
من يطربك؟
كاظم الساهر وأم كلثوم ووائل كفوري.
ما السر في جاذبية محبتك لكل من يلتقى بك؟
عيوني بتحكي والوضوح.
ما أهم صفاتك الايجابية والسلبية بصراحة؟
التفكير المنطقي وطيبة القلب ولكني أحيانا عندما يفيض صبر الحليم، أصبح كالبركان الهائج وهي صفة سلبية في شخصيتي.
هل تعانين في حياتك من ندرة الأصدقاء؟
لا فلدي عدد من الأصدقاء الأوفياء الذين يقدرون معنى الصداقة.
هل هناك ملامح حب أو خطوبة في الأفق، في حياتك؟
حتى الآن لا، فقلبي مغلق حتى إشعار آخر.
هل تحبين السفر ؟ أي المدن أقرب إلى قلبك؟
أحب السفر جدا وأقرب المدن إلى قلبي باريس.
ومازال الحلم مستمر ليتحقق العمل الإنساني ماذا يعني لكِ؟
أما حلم العمل الإنسانية فهو باق ومستمر ما بقيت الإنسانية بداخلنا، لكن هذا النوع من العمل يحتاج الدعم المعنوي خاصة مع اختلاف الثقافات ووجهات النظر، ويحتاج للإيمان بأن هناك أشخاص هدفهم الأول هو تحقيق الإنسانية بأسمى صورها.
جمهورك المميز من غزة… ماهي رسالتك له؟
أهل العزة والنخوة والأصل “أحبكم أول شئ وكثير من قلبي أنتم عيلتي ودعمي وبمحبتكم بأكبر. انتم رمز الصبر والقوة رغم كل الالم والموت، انتم بتعوا حب ورضا الرب وبتضلوا وبتخافو ربكم ومع كل الظروف صامدين وربنا معكم وبإذن الله الطفلة ملاك سيتم علاجها قريبا”.
حاورها: د، عبد الله عمر – فلسطين
0 تعليقات