أعاد تكريم الموسيقار عبد الوهاب الدكالي (مواليد 1941)، خلال الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية الذي تنظمه أكاديمية مراكش، صورة أحد أبرز الوجوه الغنائية والموسيقية في التاريخ الفني في المغرب. وكانت هذه العودة ضرورية في زمن صار يتساءل فيه محبو الأغنية المغربية العصرية عن غياب عميدها.
حملت الدورة الثالثة من المهرجان اسم عبد الوهاب الدكالي الذي تراجع حضوره في الفترة الأخيرة بشكل لافت، سواء في الإعلام الوطني، أو في التظاهرات الفنية التي اعتاد أن يشارك في إحياء سهراتها. ويحسب لوزارة التعليم في المغرب انفتاحها على الفنون في الفترة الأخيرة، عبر تأسيسها لعدد من مؤسسات التفتح الفني في المدن الكبرى، ورهانها بالتالي على الموسيقى باعتبارها عنصرا قادرا على الرفع من جودة التعليم.
ويهدف المهرجان الوطني للموسيقى والتربية إلى الارتقاء بالحس الجمالي والفني لدى المتخصصين، واكتشاف المواهب الصاعدة في مجالي الموسيقى والغناء، وتفعيل دور الأندية الموسيقية في المدارس المغربية. وينظم المهرجان جوائز في أصناف غنائية وفنية متنوعة: الغناء العربي والغناء الأمازيغي والغناء الحساني/ الصحراوي والغناء الغربي والعزف على الآلات الموسيقية بمختلف أنواعها.
0 تعليقات