قامت دار الساعات السويسرية “أوريس” بإطلاق الإصدار المطور لساعات الطيار وذلك في إطار الاحتفال باكتشاف أول ساعاتها اليدوية للطيارين بقطعة إصدار خاص محدود تكريما للطراز الأصلي. يتوفر إصدار بيج كراون 1917.
واعتقدت أوريس تعتقد أن أول ساعات الطيارين كانت “بيج كراون” من عام 1938، وهي قطعة أيقونية لتصميم سمى باسم تاجها كبير الحجم الذي لا يزال يحكي عن ساعات الشركة المستوحاة من الطيران حتى اليوم. إلا أن اكتشافا حديثا أوضح أن التاريخ الناصع كان لديه حكاية مختلفة.
كشفت الأبحاث الحديثة في أرشيف الشركة في هولستين (ظلت أوريس في ذات المقر منذ تأسيسها في 1904) أن تصنيع أوريس لساعات الطيارين بدأ في مطلع العقد الأول من القرن العشرين. وقد احتوى أحد الكتالوجات على ساعة جيب نقشت علبتها بطائرة Blériot. يذكر أن “لويس بليريوت”، الطيار الفرنسي الرائد، أتم رحلته الأولى بنجاح عبر القناة الإنجليزية في 25 يونيو 1909.
كما كشف ذات البحث ما يبدو أنه أول ساعات أوريس اليدوية للطيارين إلى جانب واحدة من أولى ساعاتها اليدوية. كانت الساعة المستديرة بعلبة النحاس تحتوي على تاج كبير، ميناء ألومنيوم وآلية حركة برافعة مسمارية، وكانت في الأساس ساعة جيب بعروات سلكية بحلقات ملحومة بعلبتها. كان ذلك من من الأعراف الشائعة خلال الحرب العالمية الأولى حيث كان الضباط يبحثون عن سبل عملية لارتداء الساعات مع تطور الحرب الجوية.
واليوم تتذكر أوريس تلك الساعة اليدوية التي كانت مَعْلما بإصدار بيج كراون 1917 المحدود. على مستوى التصميم تحافظ الساعة الجديدة على ولائها للطراز الأصلي. تحتوي على نفس التاج الكبير على شكل بصلة، نفس الأرقام العربية من مطلع القرن العشرين، عقارب فولاذية زرقاء ونفس الزجاج المقبب. حتى شعار أوريس العتيق أعيد إحياؤه.
الأكثر تميزا هو أن أوريس تقدم عيارا جديدا في الساعة، وهو كاليبر 732، والذي صممه الساعاتيون في الشركة بما يمكّن من ضبط الوقت فقط حين يتم الضغط على الزر الواقع عند الساعة 2 تماما، في إطار الهوس بالطراز الأصلي.
وفي حين تطورت الجماليات من بدايات الساعات اليدوية، يعد إصدار بيج كراون 1917 ساعة مواكبة لأذواق القرن الحادي والعشرين في كل تفاصيلها، مصنعة حسب معايير أوريس الدقيقة.
0 تعليقات