عاصي الحلاني لم يساعدني بعد “ذا فويس”..

تشق طريقها بهدوء بعد مشاركتها ببرنامج “ذا فويس” في نسخته العربية، تعرف عليها الجمهور من خلال هذا البرنامج الذي فتح لها أبواب الشهرة والتألق، لكنها لم تكتف بهذا، وإنما استمرت في هذا الطريق حتى أصبحت اليوم من الطاقات الواعدة في الأغنية المغربية. إنها الفنانة أميمة أمسعدي التي أظهرت لجمهورها الحب في أولى إصداراتها، لتعود اليوم بعمل جديد بعد غياب لا بأس به. “أسرة مغربية” تعرفت على جديدها عن قرب إضافة إلى رأيها بحال الأغنية المغربية في الحوار التالي :

– أين هي أميمة أمسعدي بعد برنامج ” أحلى صوت ” ؟

– أميمة أمسعدي موجودة بعد غياب دام تقريبا سنة ونصف لأسباب شخصية ودراسية، فقد أخذتني الدراسة لا أقل ولا أكثر.

– ما مجال دراستك ؟

– ماجستير في القانون العام.

– وهل حصلتي على الدبلوم ؟

– لم أناقش رسالتي بعد.

– آخر عمل قمت بإصداره كان بعنوان “كطير”، حدثينا أكثر عن هذا العمل.

– كطير من ألحان وتوزيع مراد لكزناي وكلمات توفيق أبو زهير وهي أغنية خفيفة نشيطة وإيقاعية،
تتكلم عن رجل خفيف وتصرفاته طفولية.

– هل تعتبرين أن أغنيتك “هذا هو الحب” لم تنتشر كما يجب ولم تأخذ حقها من الإهتمام ؟

– طبعا لم تأخذ حقها، لأنها أغنية رائعة وكانت هي بدايتي، وأرادها الناس لكن للأسف أصدرتها وكنت بخيلة في الإشهار لأنني مباشرة بعد إصدارها اتجهت للدراسة وتركت كل شيء في الفن.

– هل منحك برنامج “أحلى صوت” ما كنت تريدينه أم أنه فقط عرفك على الجمهور والباقي كله كان من عندك ؟

– أعطاني شهرة ولم أستغلها للأسف. بعد البرنامج طبعا الإستمرارية والجهد يبقيان للمشترك.

– هل استمر الفنان عاصي في تقديم دعمه لك بعد البرنامج أم أن العلاقة انقطعت مباشرة بعد إقصائك ومغادرتك ؟

– لا انقطعت مباشرة بعد خروجي من البرنامج.

 

– لأنه معروف عنه أنه يقدم الدعم للمواهب الموجودة في فريقه.

 

– لا، فقط لمن يبقى في النهائيات.

 

– ماذا استفدتي من مشاركتك ؟

 

– استفادتي هي أنني تعرفت  على أناس جدد وثقافات مختلفة من البلدان العربية، وتعرفت على اللجنة التي كنت أراها فقط على الشاشة، واستفدت من المسرح ورأيت ذلك المسرح الكبير بتلك الضخامة والديكور والأضواء واحترافية البرنامج، واستفدت كذلك من تعرف الجمهور المغربي علي أكثر، بعد مشاركتي ببرنامج “آراب آيدول”، وكذلك الجمهور العربي.

 

– بمن تأثرت أميمة أمسعدي من الفنانين ؟

 

– أم كلثوم، ميادة الحناوي، وردة الجزائرية، ومن المغاربة نعيمة سميح، لطيفة رأفت، عبد الوهاب الدكالي وسميرة بن سعيد…
 

– لنذهب إلى قضية مهمة، ما رأيك بالطريقة التي تنتشر بهال الأغنية المغربية، مع هذه الركاكة في الكلمات والألحان والتوزيع المخلجن إن جاز تسميته بهذا الإسم ؟

 

– أميمة : لا أستطيع أن أتحدث عن التوزيع المخلجن قبل أن أتحدث عن الكلمة المغربية. الكلمة المغربية لم تعد موجودة، أي الكلمة بالطريقة القديمة المتأصلة، بحكم أننا نحن الفنانون نلبي طلبات الجمهور، والأغلبية الساحقة من الجمهور لا تريد سماع الأغنية المغربية بالطريقة القديمة، ولكن تريد سماعها بطريقة جديدة، أي تكون أغنية خفيفة وكلماتها سهلة سريعة الحفظ، وبخصوص الإيقاع الخليجي فهو المتواجد حاليا رفقة اللهجة البيضاء، أي الكلمات البيضاء التي يستطيع أن يفهمها المغربي والمشرقي على حد سواء. والأغنية المغربية حاليا صارت مطلوبة، والملحنين أصبحوا يبيعون أغانيهم للمشارقة الذين أصبحوا يطلبونها. طبعا لن نقول إن الأغنية سوقت بطريقة مغربية من الألف إلى الياء لأن المشارقة لن يستطيعوا فهم لهجتنا، لذلك يحاول الكثير من كتاب الكلمات أن يجعلوا اللهجة مفهومة وأكثر سهولة.

 

– يعني الأغنية ليست مغربية مئة بالمئة ؟

 

– لا، الأغنية مغربية لكن الإيقاع مختلف.

 

– لكن العديد من الأغاني كلماتها ركيكة وعادية جدا، لا يوجد بها عمق وإبداع مثل الأغنية الشرقية.

 

– نعم، الأغنية عادية ومفهومة للمشارقة.

 

– لا أتحدث عن الفهم، أتحدث عن الأغنية التي تتضمن رشة من الشعر مثلا.

 

– لا، الأغنية عادية، أي شعر مدرج متداول في الأغاني الموجودة في السوق.

 

– ما جديدك بعد “كطير” ؟

 

– أغنية أمازيغية وألبوم مغربي متنوع.

 

– حدثينا أكثر عن الأغنية الأمازيغية.
– مفاجأة، لا أريد أن أتحدث عنها كثيرا حتى اقتراب موعد إصدارها.


– ومع من ستشتغلين على الألبوم ؟

 

– مهدي المحجور في الكلمات والتلحين والتوزيع، ورضوان الديري في التلحين، ورشيد محمد علي في التوزيع، وسمير الموجاري وزكرياء الدحاني في الكلمات.

 

– هل أنت مع شركة إنتاج أم أنك تنتجين من مالك الخاص ؟

 

– أنا وأخي شركاء في شركة Amine prod.

 

– هل هناك سهرات وحفلات في الأفق ؟

 

– إن شاء الله توجد حفلات بأوربا، لازلنا لم نحدد تواريخها لأني لا أعلم موعد منتقشة رسالتي للماجستير.
رشيد أمالك.

إرسال تعليق

0 تعليقات