أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن شباب ما يعرف ب”جيل Z” يسعون للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية بطرق سلمية، بداية من النقاشات على المنصات الرقمية وصولا إلى المشاركة في الاحتجاجات والوقفات النهارية.
وأشار الوزير خلال ندوة حضرها مع الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالأسرة، إلى أن هناك فئة أخرى من الشباب تتحرك في ساعات المساء بوجوه مغطاة، وتقوم بأعمال عنف وتخريب تؤثر على الأمن العام وتزعزع الاستقرار.
وشدد السكوري على أهمية فتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب، رغم الصعوبات التي قد تواجهها الحكومة، موضحا أن هذه التحركات الشبابية لا تتبع الأساليب التقليدية المعروفة، بل تتسم بمرونة ودينامية جديدة تتطلب تفهما خاصا.
وأكد وزير التشغيل أن الحكومة منفتحة على الاستماع إلى هذه الفئة والتفاعل مع مطالبها بشكل شفاف وسريع، مشيرا إلى أن بعض المطالب تم تنفيذها بالفعل، فيما تبقى ملفات أخرى في مراحل مختلفة من المعالجة والتنفيذ.
كما شدد على أن التمييز بين الحركات السلمية وأعمال التخريب ضرورة حتمية لضمان استمرار الحوار المجتمعي، مع الالتزام بالقانون وحماية الأمن العام، وهو ما يعكس حرص الحكومة على معالجة القضايا الشبابية بطريقة متوازنة وعادلة.
وأضاف الوزير أن المرحلة الحالية تحتاج إلى متابعة دقيقة ومرونة في التعامل، بهدف خلق بيئة تشجع على المشاركة الفاعلة للشباب في المجتمع، مع تقليل أي تأثيرات سلبية لأعمال الفوضى التي قد يقوم بها البعض.
التدوينة يونس السكوري يؤكد ضرورة التمييز بين مطالب جيل Z وتحركات الفوضويين في الشارع ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات