الأمير مولاي هشام يشارك أجواء زفاف ابنتيه الأميرتين فايزة وهاجر في احتفال يعكس عمق التقاليد المغربية

شارك الأمير مولاي هشام، ابن عم جلالة الملك محمد السادس، عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، مجموعة من الصور التي وثّقت لحظات استثنائية من حفل زفاف ابنتيه الأميرتين فايزة وهاجر، اللتين احتفلتا بزواجهما في اليوم نفسه، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والحب. وقد أقيم الحفل في أجواء عائلية راقية جمعت أفراد الأسرة الملكية والأقارب والأصدقاء المقربين، بحضور جلالة الملك محمد السادس الذي شارك العائلة فرحتها بهذا اليوم المميز.
تألقت مراسم الزفاف بتفاصيل مستوحاة من الأصالة المغربية التي تميّز الاحتفالات الملكية، حيث امتزجت الفخامة بالعراقة في لوحة فنية جمعت بين الزينة التقليدية والأزياء الفاخرة والموسيقى المغربية الأصيلة. وقد عكست أجواء الحفل الروح العائلية الدافئة التي لطالما ميّزت القصر الملكي، في احترام تام للعادات والطقوس المتوارثة عبر الأجيال في مثل هذه المناسبات السعيدة.
وأرفق الأمير مولاي هشام الصور بتدوينة مؤثرة كتبها مرفقة بكلمات من الأميرتين فايزة وهاجر، اللتين وجّهتا رسالة صادقة ومفعمة بالمشاعر إلى العائلة والأصدقاء وكل من شاركهما هذه اللحظة التاريخية، وجاء فيها:
“كان يوم زفافنا حقًا يوماً ساحراً بكل تفاصيله، احتفلنا به مع أفراد عائلتنا وأصدقائنا المقربين:”ونود أن ننتهز هذه الفرصة لنتوجه بخالص الشكر لكل من ساهم في جعل هذا اليوم ممكنًا: لجلالة الملك محمد السادس، ولآبائنا وأمهاتنا وعماتنا وأعمامنا، ولكل أفراد عائلتنا الكبيرة، ولأصدقائنا الأعزاء الذين جاؤوا من قريب ومن بعيد، ولكل من يعمل مع عائلتنا وكان شاهدًا على مراحل نموّنا حتى أصبحنا ما نحن عليه اليوم.”
“ونخصّ بالشكر جدّتنا الغالية، الأميرة لمياء، التي غرست فينا قيماً ومبادئ عظيمة ستظل ترافقنا مدى الحياة. وأخيرًا وليس آخرًا، نعرب عن امتناننا للعائلات التي انضمّت إلى حياتنا، وللزوجين اللذين نتقاسم معهما درب الحياة: نبيل الرشيدي وادريس الدرييف.”
فايزة وهاجر.”
وقد لاقت هذه التدوينة تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين عبّروا عن إعجابهم بالصور المفعمة بالدفء العائلي وبالكلمات الصادقة التي عكست روح المحبة والامتنان. كما أثنت التعليقات على الأجواء الملكية الراقية التي جمعت بين الفخامة والبساطة في آن واحد، في حفل يجسد القيم العائلية المتوارثة داخل الأسرة الملكية المغربية.
هذا الزفاف المزدوج الذي جمع بين الأميرتين فايزة وهاجر شكّل لحظة استثنائية توحّد فيها الفرح العائلي بالاحتفاء بالتقاليد المغربية الأصيلة، ليبقى يوماً محفوراً في ذاكرة القصر الملكي، يحمل بصمة من المحبة والوفاء والبهاء المغربي الذي لا يبهت مع الزمن.