
تحدثت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء لحرش بصراحة عن تجربة قاسية عاشتها بعد إجرائها عملية تجميل بسيطة على مستوى الفم، لتجد نفسها في مواجهة موجة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد عبر عدد من المتابعين عن آراء قاسية ومهينة جعلتها تدخل في حالة من الحزن والضيق، وهو ما دفعها إلى التراجع عن هذا التغيير الجمالي رغم أنه كان خيارا شخصيا.
وفي ظهورها ببرنامج “إحك لشهرزاد” الذي تقدمه الإعلامية شهرزاد عكرود، فتحت لحرش قلبها للحديث عن التأثير النفسي الذي تركه التنمر عليها، مؤكدة أنها مرت بفترة عصيبة شعرت فيها بانعدام الثقة وتراجع رغبتها في الظهور الإعلامي. وأضافت أن هذه التجربة علمتها الكثير عن قسوة العالم الافتراضي وعن كيفية التعامل مع الانتقادات دون أن تفقد توازنها النفسي.
وأوضحت الممثلة الشابة أنها قررت تذويب مادة “الفيلر” بعد الكم الكبير من التعليقات السلبية التي تلقتها، معتبرة أن الجمال الحقيقي لا يرتبط بالتدخلات التجميلية بقدر ما يرتبط بالراحة الداخلية والتصالح مع الذات. وأشارت إلى أن ما مرت به جعلها أقوى وأكثر إدراكا لقيمتها الحقيقية بعيدا عن المقاييس التي يفرضها المجتمع.
كما أكدت فاطمة الزهراء لحرش أنها أصبحت أكثر قدرة على مواجهة التنمر، بعدما اكتسبت مناعة نفسية ضد تلك الحملات التي كانت ترمي إلى إحباطها أو تشويه صورتها. واعتبرت أن النجومية ليست سببا لتقبل الإساءة، بل مسؤولية تستوجب الصبر والحكمة في الرد على كل ما يقال أو ينشر.
من جهة أخرى، أثارت الفنانة اهتمام متابعيها بعد إعلانها في وقت سابق عن انفصالها عن زوجها الممثل الصاعد نوفل بنموسى، وهو الخبر الذي صادف فترة استقبالها لمولودتها الأولى. وقد شاركت لحرش تفاصيل هذا الحدث عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث عبرت عن امتنانها لكل من ساندها ودعا لها بالصبر والقوة.
وتعيش فاطمة الزهراء لحرش اليوم مرحلة جديدة في حياتها، تحاول من خلالها التركيز على عملها الفني وعلى تربية طفلتها في جو يسوده الهدوء والاستقرار. وتحرص على أن تكون تجربتها مصدر إلهام للنساء اللواتي تعرضن للانتقاد أو الظلم، مؤكدة أن القوة الحقيقية تكمن في تجاوز الألم وتحويله إلى دافع للاستمرار بثقة وإصرار.
التدوينة فاطمة الزهراء لحرش تكشف عن معاناتها مع التنمر بعد خضوعها للتجميل ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات