
بعد أن رسخ اسمه بقوة في الساحة الفنية من خلال أعمال ناجحة نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، مثل “طريق إلى كابول”، و”مسعود سعيدة و سعدان”، و”Côme Back”، يتهيأ المخرج المبدع إبراهيم الشكيري لخوض تجربة سينمائية جديدة تحمل آمالا كبيرة وترقبا واسعا من عشاق السينما المغربية، حيث ينتظر أن يقدم من خلالها رؤية فنية مختلفة تجمع بين الواقعية والدراما المعاصرة.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات تصوير الفيلم في مدينة الدار البيضاء خلال شهر نونبر المقبل، بمشاركة نخبة من أبرز وجوه الدراما المغربية، الذين يملكون تجربة قوية وقدرة على تقديم أداء متقن يسهم في تعزيز قيمة العمل الفني. هذا التجمع الفني يجعل من الفيلم محطة مهمة تسعى لإثراء الخزانة السينمائية الوطنية وإضافة بصمة جديدة تواكب تطورات المشهد الفني المحلي والدولي.
ويأتي إنتاج الفيلم تحت إشراف شركة سبيكطوب، التي تقودها المنتجة فاطنة بنكيران، المشهورة برؤيتها المبتكرة وحرصها على تقديم مشاريع فنية متكاملة تمزج بين الجودة والإشعاع الثقافي والفني، مما يجعل كل مشروع يقدمونه منصة لإبراز الإبداع المغربي وإيصال صوته إلى جمهور أوسع، كما يعكس التزام الشركة بدعم المواهب السينمائية وتقديم أعمال تحمل قيمة فنية ومضمونية عالية.
كما يتوقع أن يجمع الفيلم بين عناصر درامية مشوقة ومواقف اجتماعية تعكس الواقع المغربي بأسلوب فني رفيع، ما يجعل المشاهد يعيش تجربة سينمائية متكاملة، ويبرز قدرة الصناعة المغربية على المنافسة والإبداع في مختلف مجالات السينما. هذا العمل يأتي ليؤكد مرة أخرى مكانة إبراهيم الشكيري كأحد أهم المخرجين الذين يسهمون في تطوير المشهد الفني الوطني وإثرائه بأعمال ذات بصمة خاصة ومميزة.
التدوينة إبراهيم الشكيري يطلق مشروعا سينمائيا جديدا يعزز المشهد الفني المغربي ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات