تعد الفنانة المغربية هاجر كعنان من الوجوه الصاعدة التي استطاعت أن تثبت مكانتها بثبات في المشهد الدرامي المغربي، بفضل حضورها القوي وأدائها المقنع. انطلقت موهبتها منذ سنوات الطفولة، حيث كانت تراودها أحلام الظهور أمام الكاميرا، سواء في التمثيل أو التقديم التلفزيوني. ومع مرور الوقت، تحول الشغف إلى مسار مهني بدأت خطواته بثقة، حتى أصبحت من الأسماء التي تحظى بمتابعة لافتة داخل الوسط الفني وخارجه.
وفي إطار مشاركتها الأخيرة ضمن إحدى الفعاليات الثقافية عبرت هاجر كعنان عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الفني، الذي وصفته بمحطة مهمة تجمع بين الإبداع والاحتفاء، كما نوهت بالأجواء التفاعلية التي جمعتها بعدد من زملائها الفنانين في جو تسوده الألفة وتبادل الخبرات.
تحدثت كعنان عن تجربتها في مسلسل “جرح قديم”، الذي عرض خلال شهر رمضان، مؤكدة أن تجسيدها لدور “شادية” لم يكن مجرد أداء تمثيلي، بل تجربة غيرت الكثير من ملامحها الشخصية ونظرتها للحياة. وأوضحت أن الشخصية لامستها على مستوى العمق، وتركت فيها أثرا نفسيا ساهم في إعادة تشكيل بعض قناعاتها. كما أضافت أن تفاعل الجمهور المغربي مع الدور منحها طاقة إيجابية ومسؤولية مضاعفة لتقديم الأفضل دائما.
كما كشفت الفنانة عن أنها كانت تفكر، مثل العديد من الفتيات، في الخضوع لبعض التعديلات التجميلية، غير أن الدور الذي لعبته في المسلسل غير هذا التصور بشكل جذري. وأصبحت تنظر إلى الجمال من منظور مختلف، أكثر واقعية وقبولا للذات، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه العمليات في الوقت الحالي.
أما بخصوص طموحاتها، فقد عبرت هاجر عن رغبتها في تجربة تقديم البرامج، معتبرة أن لديها ما يكفي من الحماس والطاقة لخوض هذا المجال إذا ما أتيحت لها الفرصة. وأشارت إلى أنها قامت بمبادرة بسيطة أثناء المهرجان من خلال تقديم فقرة قصيرة أمام الجمهور، في محاولة منها للتقرب منهم بطريقة جديدة ومغايرة لما اعتادوه منها كممثلة.
وفي حديثها عن مشاريعها المستقبلية، أعلنت كعنان عن مشاركتها في مسلسل “الحافة”، إلى جانب سلسلة درامية تحمل عنوان “12 ساعة”، وهي أعمال تتماشى مع رغبتها في خوض أدوار متنوعة واستكشاف شخصيات مختلفة تتيح لها التطور الفني. كما عبرت عن امتنانها للجمهور المكناسي على حفاوة الاستقبال والتشجيع الذي لقيته خلال تواجدها بالمهرجان.
التدوينة هاجر كعنان تكشف علاقتها بالشخصية الدرامية التي غيرت مسارها وتعلن عن جديدها الفني ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات