
بعد أن صنعت لنفسها اسما بارزا في عالم التمثيل المغربي، قررت الفنانة الشابة مريم الكرع أن توسع أفق مسيرتها الإبداعية بخوضها لتجربة الغناء، حيث شرعت في تصوير أول فيديو كليب يحمل توقيعها الصوتي والفني. وقد جاء هذا المشروع تحت إدارة مخرجة مغربية معروفة بخبرتها وبتعاونها مع أسماء وازنة في الساحة الفنية، ما يعكس جدية الخطوة التي اختارتها مريم بعناية.
وقد اختارت الكرع أن تخرج عن إطار الأدوار الدرامية التي اشتهرت بها لتسلك مسارا جديدا لا يقل تحديا، مستندة إلى موهبتها الغنائية وصوتها المميز الذي نال إعجاب من حولها. هذا التوجه الجديد يعكس رغبة واضحة في التعبير عن الذات من خلال أدوات فنية متعددة تتجاوز الكلمة والمشهد البصري لتشمل الإيقاع والنغمة.
ويرتقب أن تثير هذه الخطوة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة لدى جمهورها الذي اعتاد رؤيتها في أدوار تمثيلية قوية. وتطرح تساؤلات حول مدى نجاحها في تحقيق توازن بين موهبتها التمثيلية والصوتية، في وقت أصبحت فيه التعددية الفنية سمة بارزة لدى الجيل الجديد من الفنانين المغاربة.
ما يميز هذه التجربة هو أنها تأتي تتويجا لمسار لم يكن سهلا، حيث بنت مريم الكرع اسمها بتأن وثبات، واختارت أن تضيف إلى رصيدها بعدا جديدا ينبع من إحساسها بالغناء كوسيلة موازية للتعبير الفني. وهي بذلك تفتح لنفسها أفقا جديدا قد يحمل فرصا غير متوقعة ويمنحها حضورا مغايرا في الوسط الفني.
هذا التغيير لا يعكس فقط انتقالا من مجال إلى آخر، بل يبرز صورة الفنانة التي ترفض الانحصار في قالب واحد، وتسعى إلى التطوير الدائم لمهاراتها واختياراتها الإبداعية. ومريم الكرع تمثل بذلك نموذج الفنانة الطموحة التي تتقاطع رؤيتها مع حب التجريب ومواجهة التحديات بثقة وذكاء.
وبهذه الخطوة، تؤكد مريم أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد مهنة، بل مسار متجدد يحمل في كل مرحلة لغة مختلفة وصوتا جديدا. وهذا ما يجعل تجربتها الغنائية المنتظرة محط اهتمام واسع، وقد تشكل محطة فارقة في مشوارها الإبداعي المتنوع.
التدوينة بعد نجاحها في التمثيل مريم الكرع تعبر عن طموحها الفني من خلال أول عمل غنائي مصور ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات