عبر الفنان المغربي سي مهدي عن استيائه من ردود الفعل السلبية التي وصلته بعد نشره تعليقا على حسابه الرسمي في إنستغرام حول قضية الستريمر إلياس المالكي، حيث أعلن عدم تضامنه مع الأخير مؤكدا أن طريقته في دعمه تكون بعدم تقديم شكاية ضده، لكن تصريحه أثار موجة واسعة من الانتقادات، وهو ما دفع بعض المتابعين إلى إرسال رسائل مليئة بالسب والإهانة.
وفي منشور جديد على حسابه بإنستغرام، رد سي مهدي على هذه الرسائل الهجومية التي وصلت إليه بسبب “الستوري” الذي نشره، وأوضح أن حجم الإساءة اللفظية والتعليقات السلبية كان كبيرا للغاية، ما جعله يصفها بأنها “لا توصف”. وأشار إلى أن الأمر فاق التوقعات، وأن بعض المتابعين أطلقوا اتهامات وانتقادات بلا مبرر، في إشارة منه إلى ما يراه تجاوزا في ردود الفعل، حيث تمادى البعض في السخرية منه وانتقاده، بينما كان هدفه هو توضيح موقفه فقط.
لم تقتصر الردود على مجرد الانتقاد، بل وصلت إلى اتهامات مباشرة لسي مهدي بأنه يحاول استغلال هذا الجدل لتحقيق “البوز” أو لفت الانتباه لنفسه، وعلق بعض المتابعين بأن سي مهدي يحاول “الركوب على الموجة” لكسب شهرة إضافية في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم هذه الانتقادات، لم يتردد سي مهدي في الرد بسخرية على هذه الادعاءات، إذ قال إنه لا يسعى للركوب على أي موجة، بل لو أتيحت له الفرصة لفضل ركوب “جيتسكي” على أمواج حقيقية بدلا من الاعتماد على ضجة إعلامية غير مستقرة.
من جانب آخر، ورغم الانتقادات التي طالت سي مهدي، إلا أنه تلقى أيضا عددا من رسائل الدعم والتشجيع من جمهوره، حيث تفاعل العديد من محبيه بعبارات تؤكد تأييدهم لموقفه وتفهمهم لرأيه، ما يعكس تباين ردود الفعل تجاه مواقفه المختلفة. ورأى بعض المتابعين أن موقفه كان مجرد تعبير عن رأي شخصي وأنه لا يستحق كل هذا الهجوم والانتقاد، الأمر الذي خفف من حدة التأثير السلبي للانتقادات عليه وأكد له وجود جمهور يدعمه في خياراته ومواقفه.
بهذا، وجد سي مهدي نفسه في قلب جدل واسع بين المؤيدين والمنتقدين، إذ رأى قسم من متابعيه أن له الحق في إبداء رأيه الشخصي دون التعرض لحملة إساءة، بينما انتقده آخرون معتبرين أن مواقفه قد تضر بصورة التضامن على الإنترنت.
التدوينة سي مهدي يعبر عن استيائه من الانتقادات الحادة بعد موقفه من إلياس المالكي ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.
0 تعليقات