تعديل الزمن المدرسي في المغرب ودراسة ميدانية لتحسين العملية التعليمية

من المنتظر أن يخضع عدد ساعات الدراسة الأسبوعية في المؤسسات التعليمية بالمغرب للتعديل، إثر شروع وزارة التربية الوطنية رسميا في دراسة إمكانيات تعديل ساعات التعلم لتتناسب مع الأهداف المرجوة من المدرسة المغربية.
في هذا الإطار، بادرت وزارة شكيب بنموسى مؤخراً بإجراء دراسة ميدانية استطلاعية وطنية تحت عنوان “حول تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات المدرسية والبيداغوجية” بهدف تقييم مدى تناسب وفعالية الزمن المدرسي الحالي وكفاءات الطلاب.
الدراسة الميدانية الجديدة تهدف إلى استكشاف الإمكانيات والفرص المتاحة لإعادة النظر في الإيقاعات الزمنية وتقييم فعالية النموذج التعليمي الحالي في تحقيق الأهداف التربوية.
تمر الدراسة بأربع مراحل رئيسية، تبدأ بتوثيق نتائج تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات، تليها مرحلة جمع وتحليل البيانات، ثم دراسة بعض نماذج الزمن المدرسي في أنظمة تربوية معاصرة، وتختتم بالمصادقة على النتائج وتقديم التقرير النهائي قبل 30 يونيو.
المفتش العام للشؤون التربوية يشرف على الدراسة بمساعدة رؤساء أقسام الشؤون التربوية وأعضاء هيئة تنسيق التفتيش الجهوي بالأكاديميات الجهوية.
وتشمل عينة الدراسة جميع الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية من تلاميذ، وجمعيات الآباء، والأساتذة، والمفتشين، وتغطي جميع المؤسسات التعليمية من المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية في كل جهات المغرب.

التدوينة تعديل الزمن المدرسي في المغرب ودراسة ميدانية لتحسين العملية التعليمية ظهرت أولاً على LalaMoulati.Net.


إرسال تعليق

0 تعليقات