هي مصممة شابة تعرف جيدا كيف تضفي العصرية والأناقة على تشكيلاتها، تعشق ميدان التصميم بامتياز الذي يتكامل مع التطريز و التزيين بشكل عام، إنها الجميلة والشابة سكينة ابنة مدينة الدار البيضاء من أصول أمازيغية. في هذا الحوار تحكي لنا سكينة عن بداياتها وتشكيلاتها وأشياء أخرى..
بداية من هي سكينة؟
أولا شكرا لاهتمامكم، اسمي سكينة شابة مغربية ولدت في مدينة الدار البيضاء من أصول أمازيغية شغوفة في مجال الأزياء.. مجال دراستي كانت مختلفاً عن الأزياء، ولكن مجال الأزياء كان موهبتي الحقيقية منذ طفولتي، حيث لاحظت عائلتي وأصدقائي هذا الشغف منذ أن كان عمري صغيرا.. وتطورت الأمور معي في طريقة اختياري لملابسي فقد كانت مميزة وكنت أجد الإطراء من الجميع على ذلك من هنا اكتشفت أن لي من الموهبة والطموح والإصرار ما يجعلني واثقة أني أستطيع تحقيق نجاحات مهمة في عالم الأزياء والموضة بالمغرب ولم لا بالعالم من تم اطلقت علامتي التجارية “SB ” collection.
كيف ساهمت خبراتك في الحياة في جعلك مصممة أزياء ناجحة؟
كأيّ شابة طموحة، تسعى لتحقيق ذاتها وحلمها في مجال طالما أحببته قبل أن أختاره.. لم تكن الطريق معبدّة بالزهور ولن تكون كذلك، فقد واجهت العديد من التحديات التي تمكنت من تجاوزها، ومازلت اواجه، وهذا ما أعتبره طبيعيًا وصحيا، طالما أنه أمر يكسبني مناعة مهنية وشخصية ويجعلني أقوى مما سبق.. التجارب والخبرات هي من تنحت ملامح شخصيتك وتؤسس لها، وهذا ما ينعكس ضوءه في اعمالك.. وفي فن التصميم، كلما زادت تجاربي كلما تمرستُ واحتككت قطعا أحلى.
كيف تصفين تصاميمك وآخر مجموعاتك؟
آخر مجموعاتي، اتسمت بالبساطة وحبي لأصولي الأمازيغية العريقة وحملت في طياتها شعار “الأمازيغية” أردت أن أترجم من خلال المجموعة، حاجتنا إلى البساطة وخصوصا الافتخار بعرقنا لذلك كانت جل القطع غير مبهرجة.. وبألوان أحادية تفتقر إلى التركيب، لكنها غنية بتفاصيل مخزنية تعيدنا إلى هيبة الجلابة المغربية.
كيف يكون إلهامك عندما تصممين واحدة من تشكيلاتك؟
ليست لي طقوس خاصة.. فقط أستجمع كل تركيزي والهامي لتنزيل ما يدور بخاطري إلى طاولة العمل وقبل الانتهاء من أي عمل آخذ رأي أشخاص مهمة في حياتي منهم، “أمي” التي أثق في كل ملاحظاتها.. ثم تأتي مرحلة الإنجاز والتنفيذ.. ومن ثم التسويق.
هل تعتقدين أن دور الأزياء المحلية قادرة على منافسة الأزياء العالمية؟
لكل ثقافة ما يميزها.. وما القطع والتصاميم إلا انعكاس لثقافة المصمم وهويته.. نحن لا نحتاج للمنافسة بقدر ما نحتاج أن نوصل الهامنا وتصاميمنا المغربية للعالمية ونشتغل عليه اأكتر بجد و حب لإبهارهم بإبداعاتنا الذي نسهر عليه لكي نمثل بلدنا الحبيب أحسن تمثيل.
شاركت في العديد من تظاهرات الموضة كيف تصفين لنا مشاركتك؟
كما سلفت الذكر، أنا على موعد للمشاركة في العديد من المعارض داخل وخارج المغرب انشاء الله ، في انتظار انتهاء أزمة كورونا، أنوي إطلاق مجموعتي الجديدة الخاصة لعيد الفطر المجيد.. إلى حين ذلك، حاليا أقوم بتسويق آخر إصداراتي تلك الخاصة بشهر رمضان الكريم.. فعلى الرغم من تداعيات أزمة كورونا على العديد من الأشخاص، إلا أن الإصدار الأخير لقي حظه من الإقبال وأتوصل يوميًا بالعشرات من طلبات الشراء.
هل هناك نجمة معينة تريدينها أن ترتدي من ملابسك؟
بصراحة كنت محظوظة أن ترتدي قطعي ألمع النجمات وكذلك النجوم بالساحة الفنية المغربية، وأسعد كثيرًا بتعليقاتهم على ما أقدم سواء بمواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل التي أتوصل بها من طرفهم.. وردًا على سؤالك بشكل دقيق، أفتخر وأفرح ما إن أرى قطعة من تصاميمي ترتديها كل امرأة ناجحة، متفوقة في مجالها، مشرّفة لأسرتها ووطنها
عندما تكونين أسرة ،كيف سيكون توافقك بين العمل؟
كل أنثى تتمنى أن تلاقي شخصا يقدر كيانها ويحترمه، وهذا حالي أيضا.. على شريك حياتي أن يهتم ويقدر طبيعة عملي، فهذا سيساعدني كي أبدع اكثر.. وما إن يتحقق التفاهم والاحترام فباقي أمور الحياة ستسير على ما يرام
كلمة مختصرة ومفتوحة لك؟
أولًا أتقدم بشكر الجزيل لجريدتكم الموقرة وأبارك لكم رمضان جميعا وشكرا على استضافتكم لي تم أشكر عائلتي وأصدقائي وكل من يساندني ويشجعني على تقديم الجديد و شكرا لزبنائي الراقيين الذين بفضلهم أقدم في كل مرة قطعا أحلى و أرقى.. وأعد الجمهور الذواق بمفاجأت تلـيق بـه..
تحرير: عائشة لوجاني
0 تعليقات