نظمت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال ورشة عمل في المغرب امتدت لثلاثة أيام ما بين 4 و6 دجنبر الجاري، وذلك في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
هذه الورشات تم تنظيمها تزامناً مع سعي المغرب المتواصل لتحسين تصنيفه في مؤشر ريادة الأعمال العالمي الذي يجمعه المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية، حيث يحل اليوم في المرتبة 65*، ومع توقعات بأن تشهد المملكة نمواً في ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 4.5% بحلول عام 2024**، تعتبر ريادة الأعمال قناة حيوية للمغاربة للمساهمة في نمو البلاد وتطورها. ومن هذا المنطلق، تواصل ورشة عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال ارتباطها الوثيق بالمنطقة.
وحملت ورشة عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال التي امتدت على مدار ثلاثة أيام عنوان “رحلة ريادة الأعمال” وتم تصميمها لتمكين الشباب بسبل الابتكار والمساهمة في العدالة الاجتماعية في المجتمع المغربي برمته. وقدمت طيفاً من المهارات الجديدة الحيوية والأدوات المبتكرة وعملت على صقل عقلية ريادة الأعمال الضرورية لإطلاق أفكار إبداعية، وتقييم جدوى مشاريعهم ومساعدة المشاركين من رواد الأعمال الشباب على إطلاق مشاريع جديدة ودفع عجلة نموها.
وشارك في ورشة العمل نخبة من الموجهين والمرشدين من ضمنهم متحدثون رسميون وأكاديميون، إلى جانب دوغ ميلر، المنسق الرئيسي من جامعة فرجينيا كومنولث، لوضع بصمتهم في ترسيخ إمكانات ريادة الأعمال عبر استعراض جوانب رئيسية من رحلة ريادة الأعمال وتضم: قصة الإنسان؛ والعقلية؛ ومجموعة من النشاطات تمثل مزايا منافسة. وتم تتويج أعمال ورشة العمل بتنظيم مسابقة للمشاركين، وتم تكريم فكرة الأعمال التي تقدم أكبر إمكانات بعد النظر في جودة عرضها وتقييم المهارات المكتسبة، وتم منحها مشورة معمقة من قبل شركة رائدة في مجال رأس المال الاستثماري لترتقي نحو مشروع ناشئ.
0 تعليقات