عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة جديدة، يقول أكثر من ستين في المئة من المستهلكين في الشرق الأوسط إن الفعالية في استهلاك الوقود أهم من القوة.
هذا مجرد استنتاج واحد ضمن استطلاع رأي لآلاف الأشخاص من ثمانية بلدان عبر الشرق الأوسط وبلدان المشرق أجرته فورد الشرق الأوسط مؤخرا عبر تويتر. يعتبر هذا أول بحث موجّه للمستهلك أجرته فورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم طرح الأسئلة باللغتين الإنكليزية والعربية.
استهدف استطلاع الرأي المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة ولديهم اهتمامات في السيارات، التكنولوجيا، الحلول الصديقة للبيئة والأخبار، من المملكة العربية السعودية، الكويت، لبنان، الأردن، عمان، البحرين، العراق والإمارات العربيّة المتّحدة. أجري استطلاع الرأي باللغتين الإنكليزية والعربية واستقطب 19000 مشاركة.
وعندما سألوهم عن الأسباب التي تدفعهم إلى جعل الفعالية في استهلاك الوقود من الأولويات، أبدى أكثر من 50 في المئة من المشاركين قلقهم بشأن أسعار الوقود الباهظة. واشتملت الأسباب البارزة الأخرى على الرغبة في توفير المال (25 في المئة)، والاهتمام بمراعاة البيئة أكثر (15 في المئة).
وبالرغم من إبداء السائقين في المنطقة قلقهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، من المستغرب أن قلة منهم يدركون الاستراتيجيات طويلة الأمد للتوفير في استهلاك الوقود. أقر 27 في المئة فقط من المشاركين في استطلاع الرأي بأنهم يأخذون كلفة الملكية الإجمالية بالاعتبار – بما في ذلك تكاليف الوقود – عند التسوّق لشراء سيارة جديدة، بينما النسبة الأكبر (33 في المئة) تعتبر أن ميزات السلامة والتكنولوجيا أكثر أهمية.
ويتأثر هذا أيضا بكون السائقين في المنطقة يحبون الأداء العالي، حيث قال حوالي 20 في المئة من المشاركين أن الأداء هو أحد العوامل المهمة عند اتخاذ القرار لشراء سيارة جديدة. وقال معظم السائقين (54 في المئة) إن السيارات القوية ممتعة في القيادة، وهي أكثر أمانا (24 في المئة) وترمز إلى المكانة الاجتماعية المرموقة (22 في المئة).
وقد أدت هذه الحاجة إلى الدمج ما بين الفعالية في استهلاك الوقود والقوة إلى تطوير محركات EcoBoost. حصدت محركات EcoBoost منذ سنة 2009 عشر جوائز ضمن جوائز محرك العام الدولية بما في ذلك جائزة أفضل محرك جديد سنة 2012، و”أفضل محرك للعام” من سنة 2012 حتى 2014 وحقق ستة انتصارات متتالية في فئته عن محرك EcoBoost سعة 1.0 لتر بثلاث أسطوانات المزوّد بشاحن توربينيّ.
0 تعليقات