بعد 6 سنوات من الإقرار بأن طفلة اختفت في عام 2011 وسجلت في عداد المفقودين، اتضح أن والدتها وراء وفاتها حيث وجهت لوائح الاتهام للأم، وذلك بولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأميركية. وقامت هيئة محلفين في مقاطعة لويس، بتوجيه 4 تهم إلى لينا ماري لونسفورد (34 سنة) في وفاة طفلتها الياييا ابنة الثلاث سنوات، في عام 2011.
قامت الأم التي لها 6 أطفال حالياً، بتعمد إخفاء جثة طفلتها، وتهديد الحضور بعدم الإدلاء بأي أقوال، كما نسجت رواية ملفقة حول ما جرى. ومنذ ذلك اليوم اعتبرت الطفلة في عداد المفقودين ولم يؤد تمشيط تام للمنطقة بحثاً عنها من قبل وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمتطوعين، إلى أي نتيجة، في العثور على الطفلة. وفي تلك الآونة التي وقعت فيها الجريمة كانت الأم حامل بتوأم، وقد تركت المنطقة بعدها وهاجرت إلى فلوريدا.
وفي نوفمبر الماضي، تم اعتقال الأم مجددا بعد تحريات عديدة في القضية طوال السنين الماضية، وأعيدت إلى فرجينيا الغربية لمواجهة الاتهامات في اغتيال طفلتها، التي قد تكون محصلتها سجن مدى الحياة في أقل تقدير إذا ما أدينت من قبل القضاة. وتتعلق التهم بما سبق سرده وأن المرأة قامت بأخذ جثة الطفلة ووارتها في مكان مجهول من غابة بالمنطقة لم يحدد إلى اليوم أو ربما أغرقتها في النهر، إذ لم يتأكد الأمر بعد.
وتصر المرأة على القول إن طفلتها اختفت من سريرها بالبيت حيث غادرته ولم تعد، وذلك في الصباح الباكر من ذلك اليوم في 2011. وذكرت أن الطفلة كانت قد تقيأت في الليل وكانت تعاني من أعراض الزكام، وادعت الأم كذلك بأنها رأتها في السادسة صباحا عند السرير بالغرفة ومن ثم اختفت عند الساعة التاسعة حيث لم تجدها هناك، وأنها تأخرت لعدة ساعات عن إبلاغ الشرطة باختفاء ابنتها.
بعد الإبلاغ عن الاختفاء من قبل الأم بعد حوالي ثلاث ساعات، قام فريق من المتطوعين والرسميين بالبحث عن الطفلة دون جدوى، بما في ذلك تغويص الأنهار القريبة من المنطقة باعتبار أنها قد تكون غرقت في نهر، واستمر البحث لمدة 4 أيام.
وبعد أسبوعين تم اعتقال الأم بتهمة سوء الرعاية لابنتها ونتج عن ذلك أن منعت من أطفالها الأربعة الآخرين، ومن ثم قضت 8 أشهر في السجن، وقد تم الإفراج عنها ووضعت تحت المراقبة إلى أن أعيد اعتقالها بسبب ممارسة العنف ، وقد فقدت الأم وشريكها حق الرعاية للأطفال تماماً.
0 تعليقات