لم يستسغ الفنان سعد المجرد بقاءه في السجن طول هذه المدة، دون أن يتم تمتيعه، على الأقل بالسراح المؤقت، ومحاكمته من خارج الزنزانة بالتهم المنسوبة إليه.. فقد علمت ”شوف تيفي” من مصدر مقرب من الفنان، أنه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها دفاع وبعض أفراد العائلة لسعد لمجرد في السجن، امتزجت مشاعر الحزن بالأسى في لقاء عائلي، استثنائي، في مكان غير المكان المعتاد.. ما أثر كثيرا في نفسية ”المعلم”، حيث لم يتمالك نفسه، ولم يتحكم في دموعه، لينطلق في البكاء..
ووصف مصدرنا، المشهد بالمؤثر للغاية، خاصة وأن علاقة سعد بالعائلة وثيقة جدا، حيث لم يكن يتصور يوما أن يجد نفسه بعيدا عن محيطها، حيث قال، إن دموع سعد، هي تعبير حقيقي لـ”دموع الرجال” حين يجدون أنفسهم في مطب صعب، تتداخل فيه فصول الابتزاز والمؤامرة، والتنكر أحيانا.
وتبعا للمصدر ذاته، لم يقوى سعد لمجرد أن يفارق عائلته خلال هذه الزيارة، حيث خاطبهم بلغة جد مؤثرة ” واش غتخليوني هنا؟”.. قبل أن يرد عليه أحدهم، ”متقلقش.. صبر، وقريبا سنحتفل بحدث الإفراج عليك”.. وفي لحظة الوداع، عاد الدموع، لتفضح رهافة حس سعد الذي انخرط في موجة من البكاء.. يقول المصدر.
شوف تيفي
التدوينة سعد لمجرد يبكي بحرقة من داخل سجن ”فلوري” وهو يقول ”واش غتخليوني هنا” ظهرت أولاً على موقع لالة سناء.
0 تعليقات