ضجت وسائل التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين بصور نشرت على نطاق واسع لشابة ألمانية جميلة تدعى “بتول” وتستعد للمشاركة في الإنتخابات المحلية في العاصمة الألمانية برلين.
و بتول من أصول تركية، حيث ولدت في برلين وهي الآن متزوجة وطالبة في درجة الماجستير بجامعة برلين للتكنولوجيا. وجاءت في رسالة قصيرة نشرتها يبرق على صفحتها على فيسبوك “كلنا لدينا معتقدات. في السياسة، يجب تمثيلها والدفاع عنها”.
وتتحدث بتول بأربع لغات وهي ” الألمانية والتركية والإنجليزية والفرنسية”، وشاركت في مؤتمر الإسلام للشباب بمدينة برلين عام 2014.
ويعكس ترشيح الفتاة المسلمة نفسها للإنتخابات رغم حجابها، دليلا على اعتدال المناخ العام السياسي والإجتماعي في ألمانيا، بالرغم من أن هذا البلد الأوروبي، ذي التوجه العلماني، يضم العديد من الحركات المناهضة للإسلام، مثل “بيغيدا” وهي اختصار لـ”وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” .
وتحظى “بيرق” كذلك بدعم جماهيري عريض، من الجالية التركية وعموم الجاليات الإسلامية المقيمة في ألمانيا، كما ويعتبر الأتراك من أكبر القوميات الأجنبية التي تحمل الجنسية الألمانية.
0 تعليقات